اعتقال المصباح في مصر.. وردتنا تفاصيل جديدة

0

قالت مصادر سياسية مقربة إن اعتقال المصباح أبوزيد قائد فليق البراء بن مالك في العاصمة المصرية القاهرة، جاء على خلفية إجراءات أمنية مصرية مشددة بعد رصد تجمعات واجتماعات يُعتقد أنها لمجموعة من داعمي “البراء” في مصر، وأن القرار والتصرف في ظل توترات سياسية وعسكرية حساسة تعيشها مصر، وتوقعت الإفراج عنه خلال لحظات وترحيله إلى السودان.

 

 

 

وكانت السلطات المصرية قد داهمت منزل المصباح واعتقاله دون توضيح أسباب لذلك، حيث وصل البراء إلى القاهرة منذ أيام لتقلي العلاج من داء السكري وأمراض أخرى، في إطار مراجعة طبية يقوم بها.

 

 

 

وقالت مصادر أخرى إن اعتقال المصباح إجراء وقائي من معلومات وردت للاستخبارات باحتمالية تعرضه لاغتيال وتم تحديد موقعه وتتبعه لذا وجب على الأمن المصري استدعائه وتوفير الحماية له تمهيداً لترحيله إلى منطقة آمنة أو ترحيله للسودان.

 

 

 

ووجه ناشطون انتقادات إلى المصباح أبوزيد الذي يحب التصوير والظهور في الأماكن العامة دون وضع اعتبار لشخصيته التي أصبحت محل انظار الجميع بما فيها العالم، حيث زار المصباح قبل أيام طبيب العيون المعروف د.السيسي في عيادته بحي الدقي وأجرى بعض الفحوصات المتعلقة بالنظر هو وأسرته ونشر صورته.

 

وقال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد إن السلطات المصرية التي اعتقلت ظهر اليوم المصباح أبوزيد تعلم أدقّ التفاصيل عن دوره في معركة الكرامة وأنه يقف على رأس مجموعة نوعية من شباب السودان نذروا أنفسهم للدفاع عن أرضهم وعرضهم ببسالة وشجاعة قلّ نظيرها في التاريخ المعاصر وهؤلاء الشباب يعملون بإنضباط صارم تحت راية وتوجيه قيادة الجيش السوداني.

 

 

ونوه إلى أن السلطات المصرية التي تعتقل المصباح هي ذاتها التي منحته تأشيرة لدخول أراضيها حيث سافر المصباح عبر مطار بورتسوان وهبط أرض مصر من مطار القاهرة الدولي ولهذا كان أمام السلطات الأمنية في مصر مساحة كافية لرفض دخول المصباح إلى أراضيها التي زارها للإطمئنان على أسرته التي نزحت إلى أرض الكنانة منذ بداية الحرب التي أشعلها رموز عصابات مليشيا التمرد ومنهم أسماء بارزة في قيادة المليشيا العسكرية والسياسية يتواجدون في مصر ويتجولون بكامل حريتهم تحت سمع وعلم أجهزة الأمن المصرية

 

 

وأضاف “المطلوب من السلطات المصرية إطلاق سراح المصباح أو توضيح أسباب اعتقاله لأنها علي علم بأنه داخل مصر ويتجول في أوساط السودانيين هناك والذين يحتفون به محبةً وتقديراً للدور البطولي الذي قدمه شباب السودان في معركة الكرامة

 

 

وكان المصباح قد زار السودانيين الذين تعرضوا إلى عمليات احتيال من قبل شخص بهدف توفير بصات لنقلهم من الإسكندرية إلى السودان، لكنه اختفى في اللحظات الأخيرة وتركهم في العراء دون أي معينات مما دفع السلطات إلى التدخل من بينهم المصباح الذي وصلهم وتفقد أحوال وساهم في عمليات ترحيلهم بالتعاون مع منظومة الصناعات الدفاعية وسفارة السودان بالقاهرة، كما زار المصباح خلال تفقده المواطنين السودانيين في مصر، الصحفي أشرف عبدالعزيز الذي يتلقى العلاج في القاهرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.