متابعات- الزاوية نت- قطع القيادي بالحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو عادل شالوكا، بأن العالم يتعرف بـ”الحكومة الموازية” في نهاية المطاف، لأنها تستمد شرعيتها من الشعب السوداني والجنود المقاتلين في الميدان، وقلل في الوقت ذاته من رفض بعض الجهات الدولية للحكومة الموازية في السودان.
وكان تحالف “تأسيس” الذي يقوده الدعم السريع، قد أعلن قبل أسبوع تشكيل حكومة موازية أطلق عليها اسم “حكومة السلام” برئاسة محمد حمدان دقلو “حميدتي” وينوب عنه عبدالعزيز الحلو فضلا عن عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
ووجد إعلان الحكومة رفض واسع من المنظمات المعنية مباشر بالسودان، على رأسها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية التي دعت الدول الأخرى إلى الامتناع عن التعامل مع أي حكومة موازية وأكدت في ذات الوقت اعترافهما بمجلس السيادة في السودان ومجلس الوزراء كممثلين شرعيين في السودان
واعتبر شالوكا أن بيان جامعة الدول العربية غير مهم، وأن الأطراف المشاركة في التحالف لا تكترث كثيرا بمواقف الجامعة العربية لأنهم لا منها موقفا غير هذا، فيما اعتبر موقف الاتحادي الأفريقي “متأثرا بتناقضاته الداخلية” وأضاف “نحن نتفهم مثل هذا الموقف”.
وحذر القيادي في الحالف جبريل آدم بلال في منشور الاتحاد الأفريقي من الاستمرار في مغازلة حكومة بورتسودان على حد تعبيره.
وعلى الرغم من نبرة التقليل التي تحدثت بها قيادت التحالف بشأن الاعتراف الدولي، إلا أن الواقع يشير إلى ان دون اعتراف دولي لن تجد الحكومة الموازية أي دعم ولن تستطيع الوصول إلى أهدافها بتكوين سلطة ذاتية في جزء كبير من السودان.
وقال عادل شالوكا بحسب سودان تربيون إن تحالف تأسيس لم يلتفت إلى أزمة اعتراف ولن يبحث عنها وسيمضي التحالف قدما في تأسيس حكومة سلام في جميع المستويات حتى تتمكن من مساعدة المواطنين في مناطق سيطرة الأطراف المشاركة في الحكومة، وأن العالم سيضطر إلى الاعتراف بالحكومة في نهاية الأمر حال أصبحت أمرًا واقعا.
وتحدث مراقبون أن تشكيلة حكومة تأسيس تظهر أنها مقسمة بين إقليمي دارفور وكردفان اتساقا مع الثقل الذي تشكله الأطراف المشاركة وأبرزها الدعم السريع والحركة الشعبية، مما يبعد عنها صفة أنها حكومة قومية لكل السودان، إلا أن عادل ينفي هذا الأمر ويؤكد بان الحكومة ليست تقاسم بين الإقليمين أو اي مناطق أخرى.
وأوضح أن الحكومة تم تشكيلها بواسطة جميع الأطراف من مكونات سياسية ومدنية وحركات مسلحة وشخصيات مستقلة وغيرها من الأطراف، مشيرا إلى أن هذه الأطراف هي التي تضع المعايير واختيار شاغلي المواقع التنفيذية.
أبحثوا عن شرعيتكم أيها الأغبياء بعيدا عن الشعب السوداني ، الشعب السوداني لا يريد أن يرى وجوهكم ناهيك عن أن يعطيكم شرعية ، شعب قتلتمَوه َوشردتمَوه وأغتصبتم ما استطعتم من أحرارها ودمرتم وطنه تدميرا ،، بعد كل هذا تودون ان تستمدوا شرعيتكم منه ،، إكيد أنكم تتكلمون عن شعب خائس وضيع آخر وليس شعب السودان ، أذهبوا أنتم وأسيادكم وكفلاؤكم السفلة المجرمين الكفرة إلى جهنم.. لعنة الله على وجوهكم الكالحة..