مطار الخرطوم يدخل الخدمة بعد 10 أيام وبدر للطيران تستقبل الطائرة النفاثة

0

متابعات- الزاوية نت- قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، إنّ إدارة مطار الخرطوم تعهّدت بتشغيل المطار خلال (10) أيام، وإمكانية هبوط الطائرات عبر مدرج صالة الحج والعمرة الذي جرى تأهيله بصورة أولية، في خطوة تعكس رغبة الحكومة في تطبيع الحياة بالعاصمة القومية بعد غياب استمر لأكثر من سنتين

 

 

 

ويأتي حديث والي الخرطوم في أعقاب زيارة تفقدية قام بها إلى صالة الحج والعمرة التي تمضي الترتيبات لإعادة تأهيلها لتكون واجهة لمطار الخرطوم ريثما يتم النظر في تأهيل باقي المطار المتمثل في صالة المغادرة والوصول والصالات الرئاسية.

 

 

بدر للطيران تستقبل طائرة نفاثة جديدة

إلى ذلك استقبلت شركة بدر للطيران طائرة CRJ200 النفاثة التي انضمت إلى أسطول الشركة في إطار ترتيبات لسد الفجوة وتلبية احتياجات المواطنين السودانيين للسفر المريح بين المطارات المحلية والخارجية، وفي خطوة استراتيجية تهدف لتعزيز أواصر الترابط الاجتماعي والثقافي بين أبناء الوطن الواحد.

 

 

واستقبلت الشركة طائرتها الجديدة باحتفال كبير داخل مطار بورتسودان الدولي بحضور عدد من قيادات الدولة وممثلي الأجهزة النظامية المختلفة وممثل لسلطة الطيران المدني ومدير إدارة المطارات الولائية، وتعكس هذه الخطوة جدية الشركة والتزامها بالريادة والتطور وفق خطط مستقبلية ومدروسة تضمن تجويد واستمرار الخدمة.

 

 

أول طائرة من من هذا الطراز مما يوضح توجه الشركة الجديد

وقال ممثل الرئيس التنفيذي لشركة بدر للطيران كابتن هشام، إن وصول الطائرة الأولى من طراز CRJ200، تعتبر نقلة نوعية للتشغيل في شركة بدر للطيران التي كانت تعتمد على طائرات البوينغ واتجهت لإضافة طائرتين من طراز CRJ200، كخيار ممتاز جدا في تغطية حاجة الشركة لتعويض ما فقدته من طائرات.

 

 

وتأثرت شركة بدر للطيران من جراء الحرب حيث فقدت أسطول كبير من طائرات التي تم تدميرها في مطار الخرطوم فضلا عن فقدان الشركة لأصولها من سيارات ومعدات نقل وتشغيل للطائرات وممتلكات في مكاتبها ومقراتها.

 

 

وأكدت هشام أن وصول الطائرة يعتبر إنجازا كبيرا يؤكد التزام الشركة في المضي قدما والتطلع للأمام وتجاوز كافة التحديات والعقبات التي تواجه قطاع الطيران في ظل الظروف الحرحة التي تعاني منها البلاد بسبب حرب المليشيا.

 

 

وأشار هشام إلى جديتهم بربط كافة المدن السودانية وتسهيل حركة الطيران خدمة لكافة شرائح المجتمع خاصة الشركات ورجال الأعمال في ظل ضعف البنية التحتية للطرق وتحديات التنقل، وأشار إلى ان ما تمر به البلاد من أزمة زادت الشركة قوة وصلابة وضرورة الإسهام في بناء وطن قوي ومتماسك، وصولاً لمرحلة التعافي التام من آثار الحرب

 

 

وسيلة للتواصل وتعزيز التلاحم المجتمعي

واكد أن الطيران يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي، وتسهيل حياة الناس، وجدّد كابتن هشام شكره وتقديره لكافة منسوبي الشركة الذي قال إنهم سيظلون جزءا كبيرا من أي نجاحات وإنجازات تتحقق و التزامهم بتقديم خدمات متميزة وآمنة، ساعدت في تفرد الشركة وعكسها للوجه المشرق للسودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.