متابعات- الزاوية نت- حدد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، خيارًا واحدًا أمام حزب المؤتمر الوطني، حال تم اتفاق في السودان تمهيدا لأي عملية سياسية تُرتب لمستقبل السودان، وقال بكري الجاك المستحدث باسم صمود إن دور المؤتمر الوطني يجب ان ينحصر في ملف وقف إطلاق النار، لا في صياغة التسوية السياسية.
وأضاف “دور المؤتمر الوطني وواجهاته- يمكن أن يقتصر فقط على وقف إطلاق النار، خصوصًا إن كان لهم فصائل مسلحة، لكن لا مكان لهم في العملية السياسية التي يجب أن ترتب لمستقبل السودان بعد الحرب”
بينما قال قيادي في المؤتمر الوطني لـ”الزاوية نت) إنه من المضحك أن تحالف صمود ما يزال لديه الشجاعة لتحديد مستقبل من يشارك أو لا يشارك، وأشار إلى أن الشعب السوداني هو فقط من لديه حق تحديد مشاركة الوطني او عدمه.
ونوه القيادي إلى أن تحالف صمود هو جزءً من المليشيا المتمردة حتى أن تعلق بأستار الكعبة، لأنه كان السبب الأساسي تحت مسمى “تقدم” بإشعال الحرب ووقف إلى جانب المليشيا بعد اندلاع الحرب وما يزال يقف إلى جانبها وتصريحات قياداته تؤكد ذلك، وأضاف القيادي “لذلك نحن من يحدد المستقبل وليس صمود أو تقدم بعد الآن وإلا عليهم أن يذهبوا إلى تحالف تأسيس لإكمال مشروعهم المتعلق بتدمير السودان”.
وأشار القيادي في المؤتمر الوطني أن تحالف صمود يعلم جيدا دوره السلبي في تأجيج الحرب قبل أبريل 2023م، عندما وقع الاتفاق الإطاري بدعم من قوى خارجية لديها أجندة وتحاول السيطرة على السودان عبر استغلال القوى السياسية المتمثلة في تحالف تقدم حينها، وعندما فشلت في تمرير الاتفاق الاطاري أطلقت تصريحاتها المعلومة للجميع “الحرب أو الإطاري” وقد كان الحرب لأنها اوحت للمليشيا بقيادة حميدتي للسيطرة على الدولة بقوة السلاح، بالاتفاق مع دول معلومة من بينها الإمارات التي وفرت وقتها وما تزال توفر الدعم بكافة انواعه للمليشيا ولصمود الذي يستقر رئيسه في الإمارات ويتحرك بعملها وتوجيهاتها.
وقال بكري الجاك في تصريح بسحب بيم ريبورتس، إن مصطلح الإسلاميين غير دقيق، لأن الحركة الإسلامية ليست الطرف الوحيد المؤثر في مجريات النزاع، لكنها تظل فاعلًا مساندًا للجيش، وتسيطر على مفاتيح أساسية داخله، تشمل الاستخبارات، وجهاز الأمن وهيئة العمليات، حسبما ذكر.
وأضاف الجاك “نتحدث عن أنه إذا كان الإسلاميون حريصون على مستقبل السودان فعليهم أن يعترفوا بأنهم ساهموا في تدمير البلاد وخلقوا كثيرًا من المشاكل وأفشلوا المرحلة الانتقالية، ونفذوا الانقلاب الذي أدى إلى الحرب وأنهم يريدون الآن أن يأتوا ويضعوا أياديهم بيضاء مع الشعب السوداني في أن يوقفوا نزيف الدم”.
باختصار يا ناس صرمات وليس صمود فيم صمدتم حتى نسميكم صمود ، صمود يستاهلها الذين صمدوا بالفعل رجالا إمام تفتيت وتمزيق البلاد ولكنكم وقفتم من أجل دراهم الدويلة وعطش السلطة ضد الوطن ، لستم صمودا بأي حال أيها الخونة العملاء اللئام ، قبح الله وجوهكم يا وجوه الخزي والعار ، من إنتم حتى تتكلمون عن الرجال أصحاب رايات الرجال التي تحمي هذا الوطن أنتم لا تسوون الجزمة التي خلعها هؤلاء ، نعلم أن هذه أوامر اسيادكم فانتم مفلسون موتى الضمائر عبيد الشياطين من دول موالية مثلكم لاسيادهم … أقفلوا أفواهكم عندما يتكلم الرجال..