متابعات- الزاوية نت- أصدر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بقيادة د.عبدالله حمدوك، بيانا حول ما اسماه منع أعضاء مكوناته من الحصول على وثائق رسمية، في سفارات السودان بالخارج
التحالف قال في البيان:
- أعضاء مكونات “صمود” المختلفة من قوى سياسية ومهنيين ونقابات ومجتمع مدني ولجان مقاومة، يواجهون قرارات تعسفية لا سند قانوني لها في عدد من سفارات السودان.
- هذه الإجراءات تمنعهم من تجديد جوازات سفرهم أو إنجاز أي معاملات رسمية.
- التحالف قال إن هذا السلوك الذي وصفه بالهمجي شمل حتى أعضاء بعض أسرهم من غير المشتغلين بالعمل العام.
- نحت بعض السفارات منحىً جهوياً بغيضاً بإعاقة إجراءات إصدار وثائق لبعض المتقدمين نسبةً لخلفياتهم المناطقية والإثنية.
وفي ظل هذا الواقع وجه التحالف اتهامات مباشرة إلى ما سمها سيطرة عصابة الحركة الإسلامية على سفارات السودان بوضع اليد ودون وجه حق.
قال إن الحركة وظفت هذه المؤسسات لتصفية حساباتها السياسية مع القوى المدنية التي واجهت مشروعهم الظلامي وساهمت في إسقاطه في ثورة ديسمبر المجيدة
قال التحالف إن الحركة الإسلامية تستخدم فوضى الحرب التي أشعلوها في الانتقام من القوى المدنية الديمقراطية في سلوك يتسق تماماً مع طبيعتهم الإجرامية، ويفضح حقيقة هذه الحرب التي قتلت أهل السودان وشردتهم وأفقرتهم، لا لسبب سوى تعطش عصابة دموية للهيمنة على مقاليد السلطة مهما كان الثمن.
وأكد تحالف صمود في ختام بيانه على :
- التصدي لهذا السلوك الإجرامي.
- لم يعقينا هذه المخططات عن القيام بواجبنا في وقف الحرب وإحلال السلام ورفع المعاناة.
- استكمال ثورة ديسمبر المجيدة
- فضح ممارسات هذه المجموعة الإجرامية.
- السير في كل المسارات المشروعة للتصدي لهذه الممارسات.
- ووقف كافة أشكال التمييز ضد كافة مواطني السودان داخل البلاد وخارجها.
