كامل إدريس يصدر توجيهات بشأن المخاطر النووية والإشعاعية
متابعات- الزاوية نت- بعد أن تحدث الأوساط عن عمليات تلوث إشعاعي صادر عن مستشفى الذرة في الخرطوم ومعمل استاك في شارع القصر، جراء تسرب مواد مشعة من المعامل وأجهزة السرطان، جاء لقاء رئيس الوزراء كامل إدريس مع وفد من الجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية، برئاسة مجاهد محمود حامد أمين أمانة الأمن النووي والضمانات.
أكد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، أهمية الالتزام بإجراءات السلامة من المخاطر النووية والإشعاعية خاصة في مستشفى الذرة للأورام بالخرطوم وبقية المستشفيات المشابهة والتي تأثرت بعدوان المليشيا المتمردة، موصيًا بالالتزام بالضوابط والاتفاقيات الدولية في هذا المجال.
الوفد أطلع رئيس الوزراء على الأدوار التي يقوم بها لحماية الإنسان والحيوان والبيئة، من مخاطر الاشعاعات، لاسيما خلال فترة اعتداءات المليشيا المتمردة على ولاية الخرطوم، حيث تأثرت المنشآت الطبية والصناعية والبحثية بالعداون.
في أبريل 2024م وعقب دخول الجيش السوداني إلى الخرطوم تسربت معلومات عن وجود تلوث، إلا ان مدير عام مستشفى الذرة بالخرطوم دكتور أحمد عمر عبدالله خالد استشاري أمراض الأورام، قطع بعدم وجود أي مصدر إشعاع غير طبيعي صادر من مستشفى الذرة.
متى يصدر إشعاع من الأجهزة داخل مستشفى الذرة؟.. بحسب مدير المستشفى يحدث ذلك في حالة واحدة:
- في حالة تشغيل الأجهزة عبر التيار الكهربائي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة انقطاع للكهرباء ولا يوجد مرضى.
وقال عضو الوفد في تصريحات صحفية، “نورناه بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للمواد الاشعاعية والنووية”، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء أكد ضرورة المضي قدما في تنفيذ الاتفاقيات الدولية والمعاهدات في هذا المجال.
وأضاف أن رئيس الوزراء أكد على دور الرقابة والتنظيم في التعامل مع الإشعاع لبدء العمل في بعض المؤسسات الصحية والعلاجية التي تستخدم المواد المشعة وأجهزة الإشعاع خاصة مستشفى الذرة في مدن الخرطوم ومدني وشندي، مؤكدا استمرار الجهاز في تنفيذ توصيات رئيس الوزراء.