كتب القيادي بحزب البعث العربي محمد ضياء الدين، منشورا تحت عنوان “اجتماع الرباعية الدولية +2 في 29 يوليو من الشهر الجاري بشأن الحرب في السودان.. إذا جرت (الترتيبات) كما هو مخطط لها، المتوقع:
المرحلة الأولى
- إعلان وقف فوري ومراقب لإطلاق النار لمدة زمنية محددة.
- فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الإغاثة والمساعدات الطبية.
- دعم لوجستي وتمويلي من (السعودية / قطر / الإمارات/ مصر) لجهود الإغاثة العاجلة.
- إعلان نوايا واستعداد مبكر من الدول الداعمة للمساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب.
المرحلة الثانية
- انطلاق المسار السياسي الداخلى بعقد لقاء مباشر أولي بين أطراف النزاع بإشراف دولي.
- بدء حوار سوداني – سوداني لتحديد ملامح مرحلة ما بعد الحرب بإشراك القوى المدنية والمجتمعية لتوسيع قاعدة التوافق الوطني.
المرحلة الثالثة
- الحسم السياسي والإجراءات النهائية
- بوضع خريطة طريق متفق عليها لإنهاء النزاع بشكل دائم.
- الإعلان الرسمي عن التسوية الشاملة بموجب مخرجات المراحل السابقة.
- تنفيذ خطوات نهائية تشمل
- تشكيل حكومة انتقالية.
- دمج القوات وفق جدول زمني وبرنامج مصمم من ال DDR.
- إطلاق عملية إعادة إعمار واستقرار.
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة، هل تأتي هذه المبادرة في سياق مسعى شخصي من ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، أم أن الأمر أصبح تحدي شخصي لترامب، أم أنها مبادرة تعكس تحول في أولويات السياسة الأميركية تجاه المنطقة؟؟
الأيام القليلة القادمة ربما تحمل مؤشرات أوضح على النوايا الحقيقية.
كما من المؤكد أن نجاح (الهدنة) واللقاء المباشر بين طرفي الحرب، يمكن أن يقود لنجاح المراحل اللاحقة. أم أن احتمال فرض مزيد من الضغوط والعصا من الجانب الأمريكي ستكون الاحتمال الأقرب.
