متابعات- الزاوية نت- أعلن مجلس التنسيق الإعلامي التابع لشركة كهرباء السودان، في توضيح للمواطنين بأن سبب العطل في التيار هو سقوط إحدى الحاويات الموجودة لحماية المحطة التحويلية من المسيرات وذلك نتيجة العواصف القوية.
وقال في التعميم إنه نتيجة لذلك فقد تضرر المحولين المغذيان بشكل جزئي، مما تسبب في تعثر دخول التيار إلى ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، وأن العمل جاري الآن في توفير قطع الغيار والصيانة اللازمة لإعادتهما للخدمة.
كهرباء السودان تتقدم بخالص الاعتذار للمواطنين
وتقدمت شركة كهرباء السودان للمواطنين بالولايات المتضررة بخالص الاعتذار عن هذا العطل الخارج عن الإرادة، واطمأنت بأن فرق العمل موجودة في الموقع على مدار الساعة وجاري العمل على إكمال الصيانة لإعادة التيار في أقرب وقت ممكن، وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقًا.
وشهدت ولاية الخرطوم “إظلام تام” بسبب انقطاعًا في التيار الكهرباء، نتيجة أعطال فنية مفاجئة في الشبكة القومية، ما أدى إلى انقطاع التيار بشكل كامل وتضررت منه المناطق التي تتمتع بتيار كهربائي سيما منطقة امدرمان وجزء من الخرطوم جنوب، لجهة أن نسبة كبيرة من أحياء العاصمة الخرطوم تعيش في ظلام دامس منذ أكثر من سنيتن
وتفقد وكيل وزارة الطاقة والنفط، ومدير عام شركة كهرباء السودان بالإنابة، والمديرين العامين لشركات الكهرباء، عدد من محطات النقل والتوزيع والمحطات الحرارية بولاية الخرطوم، وذلك للوقوف على حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للكهرباء جراء أعمال المليشيات المتمردة، وتفقد سير عمليات التأهيل والصيانة الجارية.
وعلى الرغم من الدمار الممنهج الذي طال محطات وخطوط الكهرباء ومن عمليات نهب شملت كوابل واسلاك الكهرباء التي تحتوي على النحاس حيث تم نهبها وهذا كان واضح في الحفر الذي شهدته الشوارع، وعلى الرغم من ذلك إلا أن اللجنة العليا التي شكلها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والخاصة بتهيئة العاصمة الخرطوم للعودة الطوعية برئاسة إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة، وعضوية رئيس الوزراء اخرين، أكدت هذه الجنة أن كل أحياء الخرطوم ستشهد عودة الكهرباء خلال شهر سبتمبر المقبل، بعد أن وقفت هذه اللجنة خلال زيارات متواصلة على حجم الدمار الذي لحق بالعاصمة وفي جميع مرافقها الحيوية.
وتعتبر الكهرباء واحدة من الأشياء الضرورية لعودة المواطنين إلى منازلهم في الخرطوم والولايات الأخرى إلى جانب المياه وإعادة إصلاح المرافقة الحيوية من مستشفيات وطرق وتوفير حالة الأمن التي يجب ان يشهر بها المواطنين داخل المدن وخارجها بعد اندثار التمرد في ولايات بعيدة عن العاصمة
