متابعات- الزاوية نت- وقف رئيس الوزراء، على حجم الدمار الذي احدثته مليشيا الدعم السريع المتمردة في مصفاة الجيلي لتكرير النفط، ومحطة قري الحرارية لتوليد الكهرباء حيث وصف الزيارة بأنها تاريخية بمعنى الكلمة.
وأكد رئيس الوزراء بحسب وكالة السودان للأنباء إن المصفاة سيتم صيانتها لتكون افضل مما كانت عليه، وقال “وقفنا على حجم الدمار الممنهج في جميع مرافق المصفاة ومحطة قري”، معلنًا وضع الخطط اللازمة لإعادة هذه الثروة القومية وهذه المنشآت المهمة على أحسن مما كانت عليه.
وأضاف رئيس الوزراء “سوف تعود هذه الثروة القومية، ونتعلم منها الدروس والعبر”، مثمنا جهود كل العمال الذين حافظوا على ما تبقى من هذه المنشآت، مناديًا بضرورة العمل على الحفاظ على الكوادر البشرية، داعيًا لأن تكون هناك عزيمة وإرادة قوية للحفاظ على هذه المنشآت.
وصل رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، إلى العاصمة الخرطوم لأول مرة منذ تقلده المنصب، في 19 مايو 2025م، لتفقد الأوضاع في الخرطوم والبدء في ترتيبات نقل حكومة الأمل إلى العاصمة.
حظيت وصول رئيس الوزراء إلى الخرطوم باستقبال حاشد، بمدخل جسر الحلفايا بمدينة بحري، واستقبل المواطنون كامل إدريس بالهتاف والشعارات التي تؤكد تلاحم الشعب مع قيادته السياسية والعسكرية، بينما بادل رئيس الوزراء المواطنين الهتاف، مؤكدًا بأن ولاية الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة وهتف “عائدون عائدون”.
تفاعل المواطنون مع رئيس الوزراء وهتفوا “جيش واحد شعب واحد
ووقف إدريس على أحوال المواطنين بمنطقة الجيلي شمالي مدينة بحري بولاية الخرطوم ، وأبدى تفاعله مع هموم وقضايا أهل المنطقة، مؤكدًا بأن الحكومة ستبذل أقصى مجهود لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
وبادل رئيس الوزراء المواطنين التحايا وسط تفاعل وهتافات من المواطنين ابرزها (جيش واحد شعب واحد) وهتافات تعبر عن الدعم والمساندة لرئيس الوزراء لإنجاز مهامه في إدارة الدولة.
وعبر المواطنون عن ارتياحهم برؤية رئيس الوزراء بين المواطنين، معبرين عن تفاؤلهم بنجاح رئيس الوزراء في مساعيه للنهوض بالبلاد وتحقيق الاستقرار وبناء دولة ديمقراطية.
