متابعات- الزاوية نت- قررت شرطة مرور ولاية جنوب دارفور، غربي السودان، بدء إجراءات ترخيص المركبات واستخراج لوحات جديدة ورقم أمني مع حصر كل المركبات بالولاية، في مدينة نيالا عاصمة الولاية، في قرار اعتبره البعض محاولة لتقنين المسروقات من العاصمة وولايات الوسط.
وطبقاً للقرار فإن رسوم الترخيص لمختلف المركبات بالولاية على النحو التالي “الركشات والتكاتك 92500 جنيهاً، مركبات الخدمة العامة 117500 جنيهاً، الشاحنات واللواري التجارية 152500 جنيه جنيهاً، المركبات الملاكي 112500 جنيهاً، المركبات العسكرية 112500 جنيهاً.
وتعتبر ولاية جنوب دارفور واحدة من الولايات التي شهدت تدفق كبير للمركبات المسروقة من الخرطوم وولايات الوسط، جراء الحرب التي شهدتها البلاد.
وكان العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة أعلن عن إحصائيات منصة البلاغ الإلكتروني وتفاصيلها بالأرقام لشهر يونيو من العام الجاري، وقال في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة إن المنصة سجلت 107656 بلاغا تفاصيلها كالاتي، مركبات مفقودة 78464، التعدي على المال 28710 أشخاص مفقودين 398، التعدي على النفس 84.
قرار يعني تقنين المسروقات
وقال مواطنون إن قرار السلطات بترخيص هذه السيارات يعني تقنين المسروقات ومنحها صفة رسمية في الإقليم الذي يعتبر الآن خارج سلطة الجيش السوداني والحكومة السودانية في بورتسودان.
الحصر الأمني للمركبات
وجاء إعلان الحصر الأمني للمركبات بالولاية، من قبل مدير قوات الشرطة الفدرالية ولاية جنوب دافور، الذي دعا جميع مالكي المركبات احضارها لقسم مرور نيالا شمال لإكمال إجراءات الحصر الأمني واستلام الكرت واللوحة الخاصة بالرقم الأمني بعد سداد الرسوم المفروضة بالمرسوم الولائي بالرقم 5 بتاريخ يوليو 2025م الصادر من مكتب رئيس الإدارة المدنية ولاية جنوب دارفور.