بيان مريب حول تعيين نور الدائم طه وزيرًا للمعادن

0

متابعات- الزاوية نت- أصدر سودانيون ضد التطبيع، بيانًا حول تعيين نور الدائم طه وزيراً للمعادن، وقال إنه في الوقت الذي يخوض فيه السودان معركة الكرامة الوجودية ضد المليشيا والعدوان الإماراتي الصهيوني، وفي ظل توحد أبناء الشعب حول قواتهم المسلحة والمقاومة الشعبية للدفاع عن الوطن وسيادته، يأتي قرار تعيين نور الدائم طه وزيراً للمعادن ليثير القلق والاستنكار العميق في أوساط الشعب السوداني.

 

 

 

 

 

 

وأشار البيان إلى هذا التعيين مؤشراً خطيراً يهدد أمن الدولة وسيادتها، خاصة في ظل المعلومات المؤكدة التي تشير إلى أن الشخص المعني لم يجتز الفحص الأمني، نظراً لارتباطاته السابقة التي تشمل عمله في معهد يهودي في لندن وقضاءه عامين في تل أبيب بالأراضي المحتلة.

 

 

 

وأكد البيان أن هذه الخلفية تثير تساؤلات جدية حول مدى ملاءمة تولي شخص بهذا التاريخ منصباً حساساً كوزارة المعادن التي تُعدّ من القطاعات الاستراتيجية التي تتحكم في ثروات البلاد ومستقبلها.

 

 

 

 

 

وأضاف البيان “نؤكد أننا مع الوحدة الوطنية والتماسك الوطني لكافة الكيانات السياسية ومع الحفاظ على اتفاق جوبا باعتباره إحدى الصيغ الإيجابية في دعم هذه الوحدة خاصة في ظرف بلادنا الحرج، ولكن إن تعيين شخصية بهذه الخلفية، استجابةً لضغوط سياسية من إحدى الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا، يمثل استمراراً لمسلسل اختراق الدولة واستهدافها من قبل قوى خارجية تسعى لتفكيك السودان ونهب موارده.

 

 

 

 

وأشار البيان إلى أنه لا يخفى على أحد مطامع الكيان الصهيوني في السودان، التي تتركز على السيطرة على ثرواته الطبيعية، وخاصة المعادن الاستراتيجية مثل الذهب واليورانيوم، والتي تُعدّ ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، هذه المطامع تتجلى في محاولات مستمرة للتغلغل في مفاصل الدولة عبر وكلاء محليين أو من خلال دعم قوى تابعة لأجندات خارجية، كما هو الحال مع الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع، التي تتلقى تمويلاً وتسليحاً لزعزعة استقرار السودان.

 

 

 

وقال إن هذا القرار لا يخدم وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، بل يُضعف الثقة في المؤسسات الوطنية ويعزز الانقسامات، مما يُعرّض البلاد لمخاطر أكبر في ظل الحرب الدائرة.

 

 

 

وطالب البيان رئيس مجلس الوزراء، كامل إدريس، بمراجعة هذا القرار فوراً، والالتزام بمعايير الفحص الأمني الصارمة لكل من يتولى مناصب حساسة، حفاظاً على أمن الدولة وسيادتها وكما ندعو كافة القوى الوطنية والشعبية إلى التصدي لهذه المحاولات التي من شأنها اختراق الدولة وندعو حركات اتفاق جوبا إلى تغيير هذا الشخص بمرشحٍ آخر.

 

 

 

 

شعبنا السوداني الأبيّ، إن السودان يواجه اليوم تحديات وجودية تتطلب اليقظة والوحدة والحزم، إننا في “سودانيون ضد التطبيع” نجدد رفضنا القاطع لأي شكل من أشكال التطـ. ـبيع مع الكـ. ـيان الصهيـ. ـوني، ونؤكد أن أي محاولة لتسريب أشخاص ذوي ارتباطات مشبوهة إلى مراكز صنع القرار تمثل خيانة للوطن وتهديداً لأمنه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.