متابعات- الزاوية نت- قالت حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، في بيان توضيحي، إنها قدمت مرشحيها نور الدائم طه لرئيس مجلس الوزراء بجانب مرشحي الحركات الأخرى، لشغل منصب وزير المعادن خلفا لبشير أبونمو، ولم تتسلم رداً رسمياً من اية جهة.
وأكدت ان ما يشاع بواسطة الأقلام الرخيصة غير صحيح بتاتاً، بحسب الصادق علي النور الناطق الرسمي بإسم الحركة.
وكانت بعض التسريبات أشارت إلى أن نور الدائم لم يجتاز الفحص الأمني للوزراء من قبل أجهزة الدولة الأمنية لكونه كان يشغل وظيفة “عامل” في احد المعابد اليهودية بلندن ، بينما امضى عامين من عمره مقيماً بتل أبيب.
ويعتبر نور الدائم وهو مساعد رئيس حركة تحرير السودان، من القيادات البارزة في الحركة ويتمتع بقدرات كبيرة في العمل السياسي وتعتمد عليه الحركة كواحد من القيادات الشابة.
وقال فنان حركة مناوي صابر الدافوري في منشور على صفحته بالفيبسوك إن نور الدائم طه الذي وصفه (ببلدوزر) السياسية السودانية وواحد من القادة السودانيين البارزيين الذين يتمتعون بحنكة سياسية وخبرة في التعامل مع المعطيات والتغلبات السياسية والاجتماعية في السودان بالإضافة إلى الحضور الجيد ك شخصية كارزمية.
ونوه صابر إلى أن نور الدائم طه واحد من رجال المرحلة الذين نالوا ثقة المجلس القيادي لحركة جيش تحرير السودان والذي كان مرشحا ضمن رفاق اخريين كما نال ثقة مجلسي السيادة والوزراء واخيرا نال ثقة الشعب السوداني لقيادة سفينة وزارة المعادن عبر بوابة حركة جيش تحرير السودان ليكون خير خلف لخير سلف الوزير السابق الاستاذ محمد بشير.
واكد صابر أن نور الدائم رجل مصادم من الدرجة الأولى ويعرف كيف ومتى يقالع حقوق المهمشيين من فك الأسد (المركز) الذين سعوا جاهدين للنيل منه قبل أداة القسم ولكن كان محاط برجال من خلفه يشدون من ازره فتم تحطيم مشروع المركز وتثبيت وزارات اتفاق سلام جوبا اختاره الحركة في وقت عصيب وأمامه تحديات ومتاريس لا تحصى ولا تعد.
واضاف “نور الدائم من القادة الذين يعشقون التحديات وقادر على التكييف في العمل مع البيئة ذات التغلبات السياسية، كيف لا هو محارب قديم و بارع استطاع في فترة وجيزه تحييد ثم تشتيت قحت المركزي إلى اشلاء متناثرة حتى تاريخ هذه اللحظة لم تقوم لهم قائمة بعد محالات القحاتة اللعب مع الكبار للعبث بمقدرات البلاد.
ما فهمنا حاجة ، هل ما قيل عن الرجل صحيح ، ثم أن الأمانة والصدق والعدالة هي أساس السلطة وما يميز السياسي وليس المصادمة ، وأعتقد أقل القليل من العدالة الديمقراطية والحس الوطني ان يتقدم تقديم أكثر من مرشح يختار رئيس الوزراء حسب السيرة الذاتية التي تناسب الموقع… ولا شك أن ابو نمو خبر سلف لأنه صاحب مواقف وطنية غيرت الكثير من مفاهيم السيادة..