مبارك الفاضل بعد عودته من الإمارات يصل إجابة للسؤال الصعب “من أطلق الرصاص الأولى”

0

متابعات- الزاوية نت- أتهم مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، المؤتمر الوطني، بإطلاق الرصاصة الأولى، بالهجوم على مليشيا الدعم السريع في الثالثة صباحا في المدينة الرياضية وصدر التوجيه من قادة إسلاميين في الجيش بأمر من قيادة الحركة الإسلامية التي يمثلها علي كرتي وعلي عثمان طه.

 

 

 

 

 

 

 

وتغيرت مواقف مبارك الفاضل، بصورة مفاجئة من قيادة الجيش السوداني التي كان أحد الداعمين لها في الحرب، وكانت تصريحاته ضد الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير، وهو من أطلق شائعة وفاة حميدتي، مما دفع البعض إلى التساؤل ماذا حل بالفاضل؟

 

 

 

حيث أشار البعض إلى أن مبارك كان يرغب في تقلد منصبًا رفيعا في السودان بحيث يريد منصب رئيس الوزراء وقد طرح الأمر لدى لقائه بالبرهان في بورتسودان، إلا أن الأخير لم يعطيه إجابة مريحة يمكن تحقق رغباته فغير موقفه من دعم الجيش السوداني إلى الوقوف ضده وبحث عن تقارب مع الدعم السريع والقوى المدنية الداعمة له

 

 

 

 

زيارة مفاجئة إلى دولة الإمارات تغير مواقف الفاضل

وفي يونيو الماضي زار الفاضل دولة الإمارات في زيارة مهد لها بمواقف حادة تجاه الجيش والتقارب مع الدعم السريع، وقال في إطار التوضيح حينها إن زيارته إلى دولة الامارات رغم انها زيارة خاصة لحضور مناسبة أسرية كان يمكن الاعتذار عنها، لكن هدفه من الزيارة كان هدم الجدار الزائف الذي عمد على صناعته جناح الكيزان الذي يقوده علي كرتي لهدم العلاقة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تربطنا بها مصالح اقتصادية كبيرة وعلاقات امتدّت نحو نصف قرن من الزمان.

 

 

 

 

وقال إن دولة الامارات لديها دور مهم في المساهمة على وضع نهاية لهذه الحرب العبثية في السودان والمساهمة في تنمية موارد السودان وإعمار ما دمرته الحرب لذلك العلاقة والحوار معها مهم ومطلوب وهذا دورنا في حزب الامة في قيادة الحركة السياسية”.

 

 

الرهان خفض الاستعداد إلى 30% 

وظل سؤال من أطلق الرصاص الأولى حائرًا وسط السودانيين منذ أبريل 2023م، إلا أن مبارك الفاضل قال في تغريدة من منصة إكس، إن الدعم السريع حشد قواته في الخرطوم ومروي، وأن قائد الجيش خفض الاستعداد إلى 30% في محاولة لخفض التوتر، وكانت هناك وساطة من قيادات الحرية والتغيير والحركات لنزع فتيل الأزمة ، تم آخر لقاء بين البرهان وحميدتي في بيت معاوية البرير مساء الجمعة 14 أبريل وتم فيه الاتفاق على سحب قّوات الدعم السريع من مروي واتفقوا على لقاء آخر صباح السبت 15 أبريل  لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مساء الجمعة 14 أبريل في منزل البرير، وتساءل ماذا حصل؟ ومن الذي استبق اجتماع صباح السبت وفجر الحرب؟

 

 

 

 

أخيرا وجدنا الجواب عند قائد اللواء الأول الباقير

وأضاف الفاضل “أخيرا وجدنا الجواب في لقاء الشهيد اللواء عوض الكريم فائد اللواء الأول مشاة في الباقير الذي استشهد في ظروف غامضة بعد أن اعترف في حواره مع قناة القوات المسلحة، أعترف بأنّ قواته انفتحت “أي هجمت” على المدينة الرياضية فجر السبت 15 أبريل في الساعة الثالثة فجرا، إذا اللواء مشاة الأول هو الذي بدأ الحرب بشهادة قائده اللواء عوض الكريم التي أدلى بها في إفادته لقناة القوات المسلحة قبل نحو شهرين.

 

 

 

من الذي أعطى الأمر بالهجوم على الدعم السريع

وقال مبارك إن السؤال هنا من الذي أعطى الأمر بالهجوم على قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية مستبقا اجتماع البرهان حميدتي والوسطاء صباح السبت، الفريق البرهان القائد العام للجيش كان نائما في بيته وكذلك نائبه كباشي وكذلك مساعده ياسر العطا الذي ذهب راجلا إلى سلاح المهندسين بعد أن سمع دوي المدافع، كما أن المفتش العام للجيش وكل سكان حي المطار وأسرهم فاجأتهم الحرب وتم أسرهم.

 

 

 

وتابع “إذا كل هذه المعلومات تشير وتؤكد بأن قرار الحرب والهجوم على قوات الدعم السريع الثالثة صباحا في المدينة الرياضية صدر من قادة إسلاميين في الجيش بأمر من قيادة الحركة الإسلامية التي يمثلها علي كرتي وعلي عثمان طه”

 

 

 

 

 

مطالب بلجنة دولية للتحقيق في مسؤولية الحرب

وأشار الفاضل إلى أن الوسطاء قالوا إنهم تواصلوا مع البرهان وحميدتي في الساعات الأولى للحرب من أجل وقفها، وقالوا إن الاثنين وافقوا، لكن تعذر على الفريق البرهان أن يتواصل مع قائد العمليات الذي أغلق هاتفه، وطالب الفاضل تكليف لجنة دولية لتحقيق في المسؤولية عن بدء هذه الحرب وتحويل الجناة للمحكمة الجنائية الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.