متابعات- الزاوية نت- قال جبريل إبراهيم وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة إنه بفضل الله، وبتضحيات الشهداء الأبرار، سطّر أبطال القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والمقاومة الشعبية، والمستنفرون من أبناء الشعب السوداني، ملاحم بطولية مشرّفة في فاشر السلطان، خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث تجرعت عصابات التمرّد وداعميها الهزيمة رقم 220 على التوالي.
“شنب الأسد” ستبقى عنوانا للصمود وقلعة حصينة
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك رصده (الزاوية نت) قائلا: ستبقى “شنب الأسد” عنوانًا للصمود، وقلعة حصينة في وجه المرتزقة وأعوانهم، ومعلَمًا مضيئًا في درب التحرير الوطني، وستظل المقاومة ماضية، بإيمان لا يتزعزع، وعزم لا ينكسر، حتى تحقيق النصر الكامل وتطهير كل شبر من تراب السودان العزيز من دنس الغزاة والخونة، نسأل الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والفرج لأسرانا.
عملية نوعية تستعيد موقع الاحتياطي المركزي وشالا
وقال مصدر عسكري في الفاشر إن قوات الجيش، بما فيها الفرقة السادسة مشاة، قوات العمل الخاص، الاحتياطي المركزي، والفرقة 16 مشاة، وفصائل أخرى، نفذت فجر اليوم السبت 12 يوليو عند الساعة الثالثة صباحًا، عملية نوعية ناجحة استعادت خلالها موقع الاحتياط المركزي وشالا غرب المدينة.
ونوهت إلى أن هذه العملية جاءت بعد هجوم شنته مليشيا الدعـ ـم السـ ريع أمس على هذه المواقع، إثر انسحاب تكتيكي للجيش من المنطقة، وأسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من عناصر المليشيا المتسللة، وتحييد 60 عنصرًا في المحور الجنوبي بينهم قائد الهجوم علي آدم عيسى الجنيدي وفق المصدر.
وتشهد المدينة صباح اليوم هدوءً حذرًا، مع استمرار قصف الجيش صباحًا لمواقع جنوبية بدعم من المسيرات الاستطلاعية، بينما تكثف مسيرات الدعـ ـم السـ ـريع السريع الاستراتيجية تحليقها في سماء الفاشر.
تدمير 10 عربات قتالية من قبل القوات المسلحة
وشهدت مدينة الفاشر معارك كبيرة خلال الأيام الماضية بين الجيش السوداني والدعم السريع، آخرها كان يوم الجمعة التي تصدت فيها القوات المسلحة لهجوم عنيف، وقال العقيد أحمد حسين مصطفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة إنه بفضل تخطيط عسكري محكم، نفذت قواتنا كمينًا استدراجيا أسفر عن تدمير 10 سيارات قتالية مع كامل عناصرها، فضلا عن مقتل وتشتيت العشرات من عناصر المليشيا، ومطاردة الفارين حتى أطراف المدينة، وتحييد عدد من القيادات الي السماء ذات البروج.
وأكد أن هذه المعركة تؤكد أن النصر لا يُصنع بالأمنيات أو الدعايات الكاذبة، بل بالشجاعة والإيمان بالقضية العادلة والفاشر، ستبقى صامدة صمود ستالينغراد، عصية على المتربصين والغزاة.