متابعات- الزاوية نت- قال سفير السودان الأسبق في ليبيا السفير حاج ماجد سوار، إن أحد أساتذة الجامعات الذين ضاقت بهم السبل وهاجروا إلى ليبيا بالإضافة إلى أكثر من مائة من زملائه وأسرهم ومثلهم مئات الأسر الأخرى في مختلف المدن الليبية “قام بحصرهم حتى أول أمس” يرغبون في العودة الفورية بعد تحسن الأوضاع في البلاد.
ويعيش مئات الآلاف من السودان في ليبيا بعد هروبهم من الحرب في السودان، بينما قررا الكثيرون منهم العودة في وقت تقدم السلطات الليبية ترحيل اعداد كبيرة بسبب ما تعتبره مخالفات أخرها ترحيل (172) سودانيا من قبل جهاز مكافحة الهجرة بجنوب شرقي مكتب الكفرة.
وفي 30 مايو الماضي وصل إلى منطقة المثلث الحدودية 700 سوداني عائدًا من دولة ليبيا عبر الكفرة بواسطة شاحنات وفرها جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالكفرة.
وكان في استقبال العائدين المدير التنفيذي لمحلية المثلث شوقي صلاح وقادة الجيش السوداني وقادة القوة المشتركة وبعض أعيان المثلث.
وناشد حاج ماجد مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء بجانب وزير الخارجية والأمين العام لجهاز المغتربين، حثهم فيها على مساعدة مئات الاسر السودانية التي ترغب في العودة من ليبيا الى البلاد.
آلاف السودانيين أسرهم يرغبون في العودة
وقال في منشور إن آلاف السودانيين وأسرهم أجبرتهم حرب مليشيا الجنجويد على الهجرة إلى دولة ليبيا الشقيقة المجاورة بحثاً عن الأمن و الأمان، وقد وجدوا استقبالا جيداً و ترحيباً من أشقائهم الليبيين، إلا أن الطريقة التي هاجروا بها لم تتح لمعظمهم الحصول على فرص عمل تعينهم على مواجهة متطلبات الحياة، ولم تقدم لهم المنظمات الدولية أي عون على الرغم من أن بعضهم قاموا بالتسجيل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف “حسب ما يصلني من معلومات فإن كثير من الأسر السودانية المهاجرة واجهت و ما تزال تواجه ظروفاً صعبة و تعيش معاناة قاسية في عدد من مناطق ليبيا”
وتابع “قد طلب مني هذا الأستاذ الكريم أن أضع مناشدته باسم كل الراغبين في العودة أمام مجلس السيادة و رئيس الوزراء وبقية الجهات المختصة لترتيب و تسهيل عودتهم بأعجل ما يمكن، وهأنذا أفعل و أتمنى أن تصل رسالته و مناشدته إلى الجهات المختصة”