متابعات- الزاوية نت- شكا سودانيون من ارتفاع قيمة تذاكر السفر للعودة إلى السودان من مصر، في إطار رغبة الكثير منهم في العودة إلى الديار بعد أن تمكن الجيش السوداني من تحرير ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم والنيل الأبيض.
ارتفاع تذكر السفر تصعب من عودة السودانيين
وقالت منصة الجالية السودانية في مصر، إنها تلقت مئات الرسائل من سودانيين مقيمين في مصر، يقولون فيها بكل وضوح إنهم يريدون العودة إلى السودان، لكنهم لا يستطيعون، بسبب ارتفاع تذاكر السفر عبر البصات السفرية او الباخرة، حيث تتراوح التذاكر بين 4 آلاف جنيه بالبص و11 ألف جنيه بالطائرة
غياب آليات تنظم العودة الطوعية
وعلى الرغم من وجود بعض الجهات الخيرية الداعمة للعودة الطوعية من مصر إلى السودان، أبرزها مجموعة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة وبعض المنظمات الخيرية، إلا ان آلية الوصول إلى بعض المواطنين معدومة مما يجعل تلك الجهود محدودة التأثير.
ووجهت المنصة مناشدة عاجلة إلى الحكومة السودانية قالت فيها إن العودة ليست رفاهية، بل مسؤولية وطنية، ومن واجب الدولة أن تفتح الأبواب أمام من يريد الرجوع ليعمر وطنه بيديه السودان لن يُبنى من الخارج، والهجرة مهما طالت، لا تصنع استقرارًا حقيقيًا.
مصر قدمت للسودانيين الكثير وأوتهم ساعة الشدة
ونوهت المنصة إلى أن الدول المضيفة مثل جمهورية مصر العربية فقد قامت بواجبها وأكثر فتحت البيوت استقبلت الناس واحتضنت الجالية السودانية بكل احترام ومود ولكن حتى الكرم له حدود، والأعداد كبيرة، والظروف المعيشية أصبحت صعبة على الجميع، خاصة على الشعب المصري الكريم الذي يعاني ضغوطات داخلية هو الآخر لا يصح أن يظل السودانيين عبئًا على إخوتهم المصريين.
مقترحات على طاولة سفارة السودان بالقاهرة
واقترحت المنصة على سفارة السودان في القاهرة أن تبادر بالخطوات الاتية “تنظيم ملتقى عاجل مع شركات النقل، للوصول إلى تسعيرة موحّدة وعادلة تناسب الظروف الحالية، وضع خطة للعودة الطوعية بدعم رسمي أو تنسيق مع منظمات إنسانية، تخصيص رحلات جماعية مدعومة بأسعار رمزية”، وقالت إن العودة ليست مستحيل لكنها تحتاج إرادة سياسية وخطة إنسانية.