مصر ترد على دعوات أبي أحمد بشأن سد النهضة

1

متابعات- الزاوية نت- أعلنت مصر رفضها القاطع لاستمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع في سد النهضة من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل، باعتباره موردًا مائيًا دوليًا مشتركًا، في انتهاك واضح للقانون الدولي، خاصة القواعد المتعلقة بالاستخدامات العادلة والمنصفة للمجاري المائية الدولية، وعدم التسبب في ضرر جسيم.

 

 

 

 

وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد – غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي- رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان، وهو ما يعكس نهجًا إثيوبيًا قائمًا على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلًا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه

 

 

 

 

 

وفي هذا السياق، أشار سويلم إلى أن ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض لا يعدو كونه محاولات شكلية تستهدف تحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا على الساحة الدولية، وإظهارها بمظهر الطرف الساعي للتفاوض إلا أن الواقع العملي، ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عامًا دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يبرهن بوضوح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي، وافتقار تلك الدعوات للمصداقية والجدية، في ظل غياب أي مؤشر على وجود نية حقيقية لتحويل الأقوال إلى التزامات واضحة وأفعال ملموسة على أرض الواقع

 

 

 

 

وأكد أن المواقف الإثيوبية التي تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع، تُناقض ما تُعلنه من رغبة في التفاوض، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي إدراك حقيقته

 

 

 

وشدد سويلم على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب .

تعليق 1
  1. Abu hussan يقول

    اها يا حكومتنا وانتم ماردكم على الجارة إثيوبيا ، أم أن الحالة واحدة ويكفي رد جمهورية مصر الشقيقة…
    يا أخوانا والله الفرق والبون شاسع ما بين تأثير سد النهضة على َالسودان ومصر ، فلو قدر الله أن ينهارالسد فإن الخراب في بلادنا سيكون أكبر بكثير من خراب الجنجويد ، ولن يكون هناك تأثير يذكر في مصر ،، ولذلك فإننا يجب أن نركز على الناحية الفنية الجيولوجية ، وما يترتب على ذلك من رصد الزلازل أو أي اختلالات تحدث في جسم السد خصوصا وان انهيار السد سيكون صرره كبيرا على إثيوبيا نفسها وإن السودان سيكون الأكثر تضررا وخرابا ،، في حين أن مشكلة مصر هي تأثير سد النهضة على كهرباء السد العالي دون النظر إلى عواقب الانهيار ، وهم جاهزون لمنع أي ضرر عليهم ، بل أقترح بعضهم إنشاء سد في منطقة يضيق فيها النيل قبل بحيرة النوبة داخل الأراضي السودانية لمنع أي أثر يذكر على مصر ، كما أذكر ان احد أساتذة العلوم السياسية قال بالحرف الواحد يجب إعادة السودان إلى مصر ولو بالقوة الصلبة .. ولا أدري ما قصده سواء الاحتلال أو في التوافق مع الرأي المصري!!! لذلك سواء اتفقنا او اختلفنا مع الاثيوبيين او المصريين فإن السودان يجب أن يكون له السعي الخاص لحلول تتوافق مع الكارثة التي ستحل به في حال انهيار السد لا قدر الله…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.