بابكر فيصل يستدعي موقف لـ”الخميني” في إيران ويتحدث عن “تجرع السم”

0

متابعات- الزاوية نت- أكد القيادي بـ(صمود) بابكر فيصل على حرصهم وسعيهم لوقف الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي حتى انطبقت عليهم مقولة الخميني التي ذكرها بعد قراره الموافقة على وقف الحرب مع العراق “بأنه تجرع للسم”.

 

 

 

 

 

مبيناً وجه الشبه بخيار الخميني و اللقاء مع أطراف سياسية ما كان بالإمكان الجلوس معهم لولا سعيهم وحرصهم والتزامهم بوقف الحرب وتحقيق السلام وتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام.

 

 

 

 

وقدم شرحاً مطولاً حول الأسباب والمعايير التي تمنع انضمام المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته المصطنعة في عملية الحوار السياسي وعدم انطباق مقارنة الموقف من الحزب المحلول بنظام الفصل العنصري بجنوب إفريقيا لجهة أن حقبة الفصل العنصري تأسست على اعترافه خلال مباحثاته السرية مع قادة حركة التحرر بجنوب إفريقيا على رأسهم الزعيم نيلسون مانديلا على فشل تجربة حكمهم.

 

 

 

 

وأردف:”بالنسبة للحزب المحلول فإنه حتى اللحظة يرفض الإقرار بفشل تجربته التي استمرت لثلاثة عقود أو حتى الاعتراف بأن الثورة الشعبية أسقطته بل بالعكس أشعل هذه الحرب لاستعادة تمكينه مجدداً، لذلك فإن شمولهم بالحوار هو فعلياُ بمثابة مكافأة لهم على إعاقتهم للانتقال والانقلاب عليه في أكتوبر 2021 ثم إشعالهم للحرب”.

 

 

 

وأشار فيصل إلى أن الحزب المحلول هو في الأساس “مليشيا مسلحة أشعلت الحرب واختطفت مؤسسات الدولة ومكنت عناصرها في كل مفاصلها العسكرية والمدنية وتصر على الاستمرار في الحرب دون وقفها أو الاعتراف بالأخطاء المرتكبة والحفاظ على التمكين والسيطرة على مؤسسات الدولة.

 

 

 

 

وأضاف:”وفقاً لهذه الوضعية فمن يعتقد أن وجود هذا الجسم ضمن العملية السياسية المستقبلية بهذه الهيمنة والتمكين سيفضي لتحقيق استقرار وسلام وتأسيس لحكم مدني ديمقراطي فهو يغفل تجربة الانتقال التي أُعِيقَت بالكامل وصولاً لانقلاب أكتوبر 2021 ولذلك ستكون النتيجة وفقاً لطبيعة هذا الجسم وتركيبته وسلوكه هو التهديد والتقويض الكامل للانتقال وجعل السلام هشاً سينهار لا محالة”، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الموقف من الحزب المحلول يقتصر عليهم دون غيرهم ولا يشمل مجموعات أخرى من الإسلاميين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.