متابعات- الزاوية نت- أصدرت أحزاب “التجمع الاتحادي، الأمة القومي، البعث العربي الاشتراكي الأصل والمؤتمر السوداني” بياناً مشتركًا ناقشت فيه المخاطر والتحديات التي تواجه البلاد واتسم الاجتماع بالروح الوطنية والشفافية والنقد والنقد الذاتي.
واتفقت على “إيقاف الحرب أولوية قصوى، الحفاظ على وحدة البلاد شعباً وأرضاً، والتصدي المشترك لمخططات تفتيتها وتفكيك نسيجها الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية والتحشيد من قِبَل أطراف الحرب على أساس اثني وجهوي، العمل على معالجة آثار الحرب الكارثية والإنسانية على الشعب السوداني وحث كل الجهات ذات الصلة إقليمية كانت أو دولية للقيام بواجباتها تجاه السودان من جهة، و استنهاض قيم التكافل و التكاتف لدى مكونات الشعب كافة فى ظروف هذه المحنة الكارثية.
وأكد البيان على مبدأ عدم الإفلات من العقاب والعمل المشترك على رصد وتوثيق كل الانتهاكات خلال هذه الحرب كعمل ضروري لإنفاذ العدالة والعدالة الانتقالية وعدم إفلات مرتكبي الجرائم والانتهاكات من العقاب.
وأشار البيان إلى أن القوى السياسية والمدنية ذات مشروع وطني مستقل، هو مشروع ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها، ويجب ألا تصطف هذه القوى بأي شكل كان مع أي طرف من أطراف الحرب، وألا تسمح بعسكرة الحياة السياسية على حساب مدنية الدولة وذلك يتطلب بالضرورة رسالة إعلامية موحدة تنشر الوعي وتساعد الجماهير في تنظيم نفسها لمواجهة الحرب ودعاتها وآثارها، والعمل للمنظم على إيقافها وإعادة الحياة في البلاد لمسارها الصحيح المسار المدني الديمقراطي مسار الحرية والسلام والعدالة.