متابعات- الزاوية نت- طالب الحزب الشيوعي السوداني، بتكوين لجنة تحقيق دولية عاجلاً في الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية قبل أن يقوم النظام بطمس وإخفاء البَيِّنات كلياً أو جزئياً.
وأشار في بيان إلى ان اللجنة مهمتها تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة عقاباً لهم، وعظة وعبرة لغيرهم، ترسيخاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب وتطبيقاً لمبدأ سيادة حكم القانون، بدلاً عن معاقبة الشعب السوداني على جرائم الحركة الإسلامية التي تتولى فعلياً قيادة الجيش والدولة.
ونوه إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة ليست من أجل مصلحة الشعب السوداني بأي حال، فهي في أهدافها القريبة والبعيدة تخدم مصالح القوى التي فرضتها، فالإدارة الأميركية تستخدم هذه العقوبات كأداة ضغط وابتزاز للنظام القائم لتركيعه، ثم فرض شروطها عليه وهو في أضعف حالاته.
وأضاف “لعل إنفاذ مشروع دولة الهبوط الناعم في السودان هو أول أهداف هذه العقوبات باعتباره نموذج الحكم الأمثل للسودان، والذي يضمن ويؤمّن مصالحهم في بلادنا، باستغلال موارده الغنية والمتنوعة، وموقعه الجغرافي المتفرد والمتميز على شاطئ البحر الأحمر .. بوابة مطلّة على غرب ووسط أفريقيا وجنوبها وشرقها.
وأكد الشيوعي أن العقوبات الأميركية هذه، والتي تأتي خارج إطار الشرعية الدولية، تستخدمها الإدارة الأميركية وسيلة لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها. وقد خبر العالم هذا الشكل من أشكال التدخل الأميركي الأحادي وما جرّه من مآسٍ لشعبي العراق وسوريا.
