متابعات- الزاوية نت- قالت إيران إنها استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية في الضربات الأخيرة على إسرائيل، وفقًا لوكالة أنباء فارس التابعة للدولة، التي ذكرت تعرض إسرائيل لصاروخ باليستي موجه من طراز “الحاج قاسم” خلال موجة من الضربات التي استمرت ليلة الأحد.
وكان وزير الدفاع الإيراني، الجنرال عزيز نصير زاده، قد صرح للتلفزيون الإيراني في 4 مايو أن الصاروخ الجديد سيكون قادرًا على تجاوز الدفاعات مثل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “ثاد” (THAAD)، الذي تم نشره في إسرائيل، بالإضافة إلى دفاعات صواريخ باتريوت وغيرها من الأنظمة التي تستخدمها إسرائيل.
وكشفت إيران النقاب عن الصاروخ في أوائل مايو ، قائلة إنه يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، ومجهز برأس حربي قابل للمناورة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وأعلنت إيران، أنها استخدمت صواريخ “عماد” و”قادر” و”خيبر” في هجومها على حيفا وتل أبيب الإسرائيليتين، مما أحدث دوي انفجار هائل ودمار كبير.
وقال وزير الدفاع الإيراني آنذاك حسين دهقان، إن هذا الصاروخ هو أول صاروخ إيراني يمكن التحكم فيه وتوجيهه حتى يصيب هدفه.
ويعتبر صاروخ “عماد” صاروخ أرض – أرض باليستي متوسط المدى، وهو نسخة مطورة من صاروخ “قدر”.
ويبلغ مدى صاروخ “عماد” 1700 كيلومتر ووزنه 17.5 طنا ويستطيع حمل رأس حربي زنة 750 كيلوغراما، أما قطره فيبلغ 1.25 متر، وطوله 15.5 متر.
هذا، وتبلغ سرعة الصاروخ الإيراني “عماد”11 ماخ بدقة تصل إلى 10 أمتار، ويمكن إطلاقه من منصة متحركة أو ثابتة، وفقا لروسيا اليوم.
ويسمح تصميمه المعدل بإمكانية تفجير رأسه الحربية على ارتفاع عال فوق الهدف، مما يجعله أكثر ملاءمة للهجمات الجوية.
ويتميز الصاروخ بنظام توجيه يعمل على زيادة دقة الاستهداف بشكل كبير، مزود برأس حربية قابلة للانفصال وله القدرة على تغيير مساره في المرحلة الأخيرة من الطيران.
وفي الصاروخ “عماد” 4 شفرات تزيد من استقراره وتعطيه قدرة عالية على المناورة ومن ثم درجة أعلى من الدقة.
وسمي الصاروخ نسبة لعماد مغنية أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل في فبراير 2008 في سوريا، وقيل إنه مؤسس “وحدة الرضوان”.