(100) من القادة السياسيين والدبلوماسيين السودانيين يخاطبون الأمين العام لـ”الأمم المتحدة

0

طالب قادة قوى سياسية ومدافعون عن حقوق الإنسان ودبلوماسيون، الأمين العام لـ”الأمم المتحدة بتغيير مبعوثه الشخصي رمطان لعمامرة، لأن استمراره في المنصب يتسبب في تعقيد الأزمة.

 

 

 

 

 

 

وأرسل 103 من القادة السياسيين خطابًا إلى أنطونيو غوتيريش يتعلق بأداء لعمامرة، قال إن استمراره في منصبه يتسبب في تعقيد الأزمة ويقوض جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار”.

 

 

 

وطالب بتعيين مبعوث شخصي جديد يملك قدرات التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف وتفعيل آليات المجتمع الدولي والإقليمي.

 

 

 

واتهم الخطاب لعمامرة بالتقصير في مواجهة استخدام أطراف النزاع القائم الأوضاع الإنسانية كسلاح في القتال وعدم ممارسة ضغوط لوقف الحرب لحماية المدنيين وإغاثتهم.

 

 

 

وعاب عدم تمكن لعمامرة، رغم مرور عام ونصف على تعيينه، على تصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام لوقف الحرب أو خارطة طريق لإنهائها.

 

 

 

وأشار الخطاب إلى أن لعمامرة تجاهل إرث وتاريخ القوى المدنية وعدم الثقة في آرائها وتأثيرها في أي عملية سلام لوقف الحرب، واصفًا المشاورات التي أجراها معها بأنها غير جادة مع تعمد إقصاء القوى السياسية والديمقراطية، داعمًا بذلك “علو صوت البنادق مقابل إضعاف أصوات المدنيين”.

 

 

 

وانتقد ما سماه بـ “تماهي لعمامرة مع أطروحة الجيش وتبشيره بها، خاصة تبنيه لشعارات حماية مؤسسات الدولة وترويجه لخارطة الطريق التي أطلقها بما تحمله من تمهيد لتقسيم البلاد واحتفائه بتعيين وزراء فاقدي الشرعية”.

 

 

 

وقال الخطاب إن لعمامرة وضع مصداقية الأمم المتحدة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاختياره الجيش من مجموع أصحاب المصلحة السودانيين، مما أفقد “الثقة في قدرات مكتبه بتحيزه الواضح حتى أصبح عاجزًا عن إنجاز مهامه في التواصل مع الفاعلين وتقريب وجهات النظر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.