متابعات- الزاوية نت- قدم شاب يدعى أحمد علي، اعترافات بإنشاء صفحة باسم رئيس الوزراء كامل إدريس أثارت جدلا كبيرا عقب تعيينه رئيسا للوزراء، لكونها تنشر بيانات باسمه مما دفع وزارة الإعلام إلى النفي.
وقال أحمد في منشور على ذات الصفحة” أنا شاب بسيط من شمال دارفور – محلية كتم، أعمل في مناطق تنقيب الذهب وسط واقع صعب ومعيشة قاسية، بدافع الأمل والتفاؤل في مستقبل أفضل لبلدي، أنشأت صفحة على فيسبوك باسم الدكتور كامل إدريس، وأدرتها بنفسي، دون إذن منه لم يكن هدفي الإساءة أو التلاعب، وإنما كنت أراقب وأختبر مدى تفاعل الناس مع شخصية أراها رمزية للأمل الوطني.
وأضاف “اليوم، أعتذر بكل صدق للدكتور كامل إدريس ولجميع محبيه ومتابعيه وأعلن أنني سأقوم بحذف الصفحة فورًا احترامًا للأمانة والوضوح”
وتابع “رغم كل شيء، أفتخر أنني – من خلال هذه التجربة – تواصلت مع شعب عظيم، وتفاعلت مع أصوات مختلفة من كل أنحاء السودان. رأيت وجع الناس الحقيقي، وتعلمت كيف أن الشارع السوداني ممتلئ بالحكمة والبصيرة، ومتعطش لقيادة صادقة ونظيفة. لقد كانت تجربة علمتني الكثير، وجعلتني أشعر بأن صوت المواطن البسيط له قيمة لا تُقدّر.
وقدم أحمد رسالة للمسؤولين، ولكل من هم في مواقع القرار، قائلا: انزلوا إلى الناس، استمعوا لهم، تفاعلوا معهم. لا تجعلوا بينكم وبينهم حواجز. دعوا المواطن يحس أن صوته مسموع، وأن شكواه تُفهم، وأن آماله ليست عبثًا. لا تنسوا أن الشعب السوداني صابر، كريم، لكنه منهك”
