كتب الصحفي طارق عثمان، قائلا: الحركة في وسط الخرطوم تكاد تكون معدومة خاصة منطقة السوق العربي وما حولها، بما في ذلك أحياء شرق الخرطوم، عدا البراري التي بدأت الحياة تدب في اوصالها بشكل ضعيف.
رغم حالة الآمان التي تعيشها الخرطوم، ربما يعود بطء الحركة لانعدام الخدمات الضرورية، من مياه وكهرباء وغيرها.
ولعل مظاهر الحياة بادية للعيان في منطقة جنوب الخرطوم فالسوق المركزي عادت إليه زحمته، وإن كانت أصوات الباعة لا زالت أقل صخبا، ولكن هو القلب النابض بالحياة هنا