متابعات- الزاوية نت- شهد مستشفى حوادث العظام ود مدني أول أيام عيد الأضحى المبارك حادثة مؤسفة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث تعرض أطباء للضرب داخل المستشفى حيث هاجم 15 شخصا منهم 10 مسلحين يرتدون زيا مدنيا من الثورة موبي كلا من الدكتور محمد محمود والدكتور حازم والممرضة لبنى والعامل نجيب حامد بالضرب والتهديد بالسلاح.
دخل المذكورون إلى المستشفى برفقة مريض تعرض لطعنة سكين في القلب كان المريض مخمور (سكران) توفي المريض بعد 10 دقيقة من محاولة انقاذ حياته.
اهل المتوفي وفور دخولهم، شرعوا في إثارة الفوضى والصراخ بألفاظ نابية، ولم يسلم منهم لا الطبيب الذي كان يحاول إنقاذ حياة المريض وإنعاش قلبه، ولا حتى بقية المرضى الموجودين في المستشفى.
طبيب ترك بيته وأهله في يوم العيد ليؤدي عمله هل هذا هو جزاءه هو ومن معه؟ على الجهات المختصة وضع حد إلى هزه المهزله ومنع اي احد من دخول المستشفى وهو يحمل سلاح
