متابعات- الزاوية نت- وصفت لجنة المعلمين السودانيين، قيام امتحانات شهادتي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة للعام الدراسي 2024 – 2025 في ولاية جنوب دارفور الخاضعة لسيطرة الدعم السريع بأنها “خطوة جديدة تتخذ من التعليم مدخلًا لتقسيم السودان، ووسيلة لتثبيت الواقع الناتج عن الحرب”.
وأعرب الناطق باسم لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر في حديثه لـ«بيم ريبورتس» عن قلقه من تحوّل التعليم إلى وسيلة لترسيخ الأمر الواقع الناتج عن الحرب قائلًا إنها «خطوة جديدة تتخذ من التعليم مدخلًا لتقسيم السودان، ووسيلة لتثبيت الواقع الناتج عن الحرب».
وأضاف «ما ننشده تعليم يوحد وجدان السودانيين، وبالتالي يساهم في وحدة السودان، وليس مدخلًا للتقسيم. التعليم حق وواجب على الدولة أن توفره لكل السودانيين، دون تمييز».