عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر في حوار صريح: لا توجد مفاوضات.. توافق تام حول “كامل إدريس”.. وهذه أبرز المهام العاجلة

0

حوار- محمد جمال قندول- استنطقت صحيفة (الكرامة) عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم مساعد القائد العام للقوات المسلحة حول  التطورات الراهنة في ميدان الحرب والسياسة وكواليس لقاءاته التي تمت على هامش القمة، وما يُثار حول العودة لمفاوضات “جدة”، والعلاقات مع دولة العدوان وغيرها من ملفات، فإلى مضابط الحوار.

 

 

 

 

 

 

كيف تقيمون مشاركتكم في القمة العربية بـ”بغداد”؟ وما الرسائل التي حرصتم على إيصالها باسم السودان؟

 

تقييم المشاركة في القمة ظهر من خلال دعم القمة لكل ما تقدم به السودان وورد في بيان “قمة بغداد” الفقرة (22). وكذلك اللقاءات الجانبية التي حدثت نتائجها في جانبنا، وكذلك تأييد وقبول تعيين رئيس الوزراء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، واعتماد خارطة الطريق التي تقدمت بها حكومة السودان.

 

 

 

 

 

 

هل ترون أنّ “القمة العربية” ستقدم دعمًا عمليًا للسودان، أم أنها اكتفت بالتضامن اللفظي؟

 

نعم.. سوف تقدم الدعم في سبيل تحسين الأمن الغذائي العربي.

 

 

 

 

ما أبرز نتائج اللقاءات التي أجريتموها على هامش القمة مع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من المسؤولين العرب والدوليين؟ وهل سمعتم التزامات واضحة تجاه دعم السودان؟

 

نعم.. كانت لقاءات ممتازة، أوضحنا فيها رؤية حكومة السودان ووجدنا فيها قبولًا.

 

 

 

 

ما تعليقكم على سحب إشراف أعضاء مجلس السيادة على الوزرات؟

 

هذا هو الإجراء الصحيح حتى يتمكن رئيس الوزراء من قيادة الدولة دون تدخل.

 

 

 

 

 

تم الإعلان عن اختيار الدكتور كامل إدريس رئيسًا للوزراء بكامل الصلاحيات، ما الذي تنتظرونه في هذه المرحلة المفصلية؟

 

قيادة السودان ونهضته وسلامته، والعمل على ترسيخ معايير العدل، والمساواة، والحوكمة الشفافة.

 

 

 

 

ما هي أبرز المهـــــام العاجلة التي يجب أن يبدأ بها؟ وهل هناك توافقٌ حقيقي حول اختياره؟

 

ترتيب البيت السوداني وتحقيق أحلام السودانيين، وكان هنالك توافقٌ كامل في اختياره.

 

 

 

 

هل هنالك مفاوضات حاليا؟ وإن كانت هنالك مفاوضات ما طبيعتها؟

 

لا توجد أي مفاوضات.

 

 

 

 

 

هل هنالك “نية” لعودة الوفد الحكومي إلى “منبر جدة”؟ وما هي الضمانات التي تبحثون عنها للعودة؟

 

القوات المسلحة حققت المطلوب.

 

 

 

 

 

هنالك حديث عن قرب حسم الميليشيا المتمردة في إقليم كردفان ودارفور، إلى أي مدى هذا الطرح واقعي من وجهة نظركم العسكرية؟

 

سوف يتم حسمهم وطردهم كما حدث في سنار، والجزيرة، والخرطوم…. إلــــــــخ.

 

 

 

 

هل من بشريات يمكن أن تُزف للمواطن السوداني بشأن الأوضاع الاقتصادية؟

 

نعم.. الكثيـر والشعب السوداني يستحق الأكثر.

 

 

 

 

 

ما الرسالة التي تودون توجيهها للشعب السوداني في هذا التوقيت الدقيق؟

 

مُبارك للشعـب السوداني الانتصارات.

 

 

 

متى ستنتقل الحكومة الاتحادية للخرطـوم؟

 

هنالك وزراء الآن في الخرطـــــوم، وآخرين يعملون في مدن أخرى، وقريبًـــــا يكتمل انتقال الحكـــــومة بعد تجهيز المقــــــرات الحكومية.

 

 

 

الميليشيا استهدفت محطات كهرباء ومرافق خدمية، هل هنالك تحوطات لتفادي هذه السيناريوهات؟

 

نعم.. هنالك تحوطات وإجراءات اتخذت لتأمين المرافق الاستراتيجية.

 

 

 

 

بعد قطع العلاقات مع “الإمارات”، ثم ماذا بعد ذلك؟

 

إلى أن يتم وقف الدعم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.