متابعات- الزاوية نت- أعلنت الشرطة السودانية، احكام السيطرة الأمنية على ولاية الخرطوم، بعد تحريرها وباشرت مهامها من قلب العاصمة بعد ملاحم الشرف والانتصارات مؤسسة بذلك منصة انطلاق الأمن والاستقرار في كل ربوع السودان.
وذلك في إطار القيام بدورها الوطني في بسط الامن وتحقيق الاستقرار وتسهيل مهام وإجراءات الجهات المختصة لاستعادة الخدمات وكل ما يتطلبه عودة الحياة الى عاصمة السودان
جاء ذلك في المنبر الدوري لوزارة الداخلية الذي انعقد اليوم بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان في اطار المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام الذي نظمته وكالة السودان للأنباء للحديث حول زيارة قيادات وزارة الداخلية لولاية الخرطوم وانتشار قواتها بالعاصمة الخرطوم .
حيث أوضح وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا سايرين مشاركة قيادات الوزارة في اجتماع لجنة تنسيق شئون الخرطوم لمعالجة الإشكاليات التي تعاني منها العاصمة بسبب الحرب وتدشين برنامج عودة مؤسسات الدولة للعاصمة الخرطوم ، باعتبار ان وزارة الداخلية رأس الرمح في برنامج العودة والمشاركة في تهيئه البيئة المناسبة من خلال الانتشار الشرطي الواسع لاستتباب الامن ومكافحة الظواهر السالبة بالإضافة الى المشاركة في عمليات دفن الجثث ، وإزالة الأنقاض ، ونزع الألغام والمتفجرات ، واعمال اصحاح البيئة بالتعاون والتنسيق ، مع الجهات ذات الصلة ، مشيرا في ذلك الى تشغيل الأقسام الجنائية بنسبة ٩١% ، مضيفا أن الزيارة نجحت في تحقيق أهداف الوقوف ميدانيا وتحديد الاحتياجات الفعلية لمباشرة مهام الوزارة .
من جانبه الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله المدير العام لقوات الشرطة بالانابة اكد حرص وزارة الداخلية لاستعادة الحياة الى وضعها الطبيعي من خلال ايجاد ارضية امنية مستقرة لاستعادة المؤسسات الخدمات بصورة تدريجية من خلال خطة تأمين المواقع التي تشمل تشغيل كل أقسام الشرطة ، وعمل الارتكازات الثابتة والدوريات المتحركة وتوظيف كل القوات لعمليات التأمين في هذه المرحلة، واعادة تشكيل ألية حماية المواطنين ، مشيرا في ذلك الى استمرار مهام لجنة رصد المتعاونين مع مليشيا الدعم السريع وتقديمهم للعدالة ، مشددا على ضرورة الإهتمام بالشرطة المجتمعية للقيام بدورها في منظومة بسط الامن الشامل .