أعلن دعمه للبرهان.. المبعوث الأممي يصدم تحالف “صمود” بقيادة حمدوك

0

متابعات- الزاوية نت- أثار رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، غضب تحالف “صمود” بقيادة عبدالله حمدوك، عندما أكد بأن الأمين العام للأمم المتحدة رحب بخارطة الطريق التي طرحها رئيس مجلس السيادة السوداني خلال الأشهر الماضية.

 

 

 

 

وأشار لعمامرة أن الأمين العام طلب من جميع السودانيين المهتمين أن يشاركوا فيها بأفكارهم لإثراء الوثيقة التي قال إن من شأنها أن تسهل النقاشات المطلوبة لإعادة بناء دولة سودانية واحدة متماسكة.

 

 

 

وقال المبعوث الشخصي إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلق بالغ إزاء الخطوة التي يقوم بها الدعم السريع وحلفاءه في نيروبي والتي قال إنها تزيد من خطر تفتيت السودان. ونبه لعمامرة إلى أن كل ما من شأنه أن يوسع الفجوة بين السودانيين بدلا من جمع شملهم “غير مرغوب فيه”.

 

 

 

إلى ذلك قال خالد عمر يوسف القيادي بتحالف “صمود”، إنه من الغريب أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة يروج لرؤية أحد الأطراف المتحاربة في نفس اللحظة التي أدخل فيها زعيم هذا الحزب تعديلات على الوثيقة الدستورية ترسخ دكتاتورية عسكرية.

 

 

 

 

ونوه إلى أن الأمم المتحدة كانت من أوائل الجهات التي أدانت انقلاب 25 أكتوبر، واعتبره الاتحاد الأفريقي تغييرا غير دستوري، مما أدى إلى تعليق عضوية السودان في المنظمة على إثره. لكن يبدو أن السيد لعمامرة يحمل وجهة نظر مختلفة تماماً.

 

 

 

وأضاف خالد “منذ تعيينه في هذا المنصب، أظهر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة باستمرار تعاطفه وانحيازه تجاه الجيش بدلاً من الشعب السوداني وقد أدى ذلك إلى فشل جميع جهوده الوسيط الناجح هو الذي يبني الجسور مع جميع الأطراف، وليس الذي يروج لوجهة نظر فئة معينة، خاصة عندما يكون هذا الفصيل أحد القوتين اللتين تسفكان دماء المواطنين السودانيين حاليا”

 

 

 

في الأثناء قال بابكر فيصل بابكر رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، إنه بدلاً عن الترويج لخارطة الطريق التي أقرتها قيادة القوات المسلحة على أساس التعديلات غير القانونية الأخيرة على الوثيقة الدستورية، والتي تهدف إلى صناعة ديكتاتورية عسكرية قابضة.

 

 

 

 

وأضاف “كان ينبغي على المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أن يقف إلى جانب الشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الحرب بالسعي إلى وقف القتال من خلال خطة حقيقية توقف إراقة الدماء وتستأنف عملية الانتقال المدني بطريقة تفتح الطريق لإقامة نظام ديمقراطي مستدام في البلاد.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.