متابعات- الزاوية نت- قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أحمد حسين مصطفى، إن الجيش السوداني والقوة المشتركة اعتمدت خلال الفترة السابقة خطة الدفاع وبذلك استطاعت أن تستنزف قوة المليشيات وتكسيرها.
ونوه خلال حديثه لصحيفة الباييس الإسبانية، أن القوة المشتركة وضعت الآن خطة الهجوم “خير وسيلة للدفاع هي الهجوم” وأن الفاشر سوف تكون نقطة الانطلاقة لتطهير بقية مدن إقليم دارفور التي دنستها المليشيات ومرتزقتهم.
وأكد القوة المشتركة استطاعت إغلاق الشريان الرئيسي التي يمد المليشيا بالإمدادات اللوجستية والعسكرية والبشرية عبر ليبيا وتشاد والنيجر.
ولافتا إلى أن هذه كانت بمثابة قاصمة ظهر للمليشيا ومرتزقتهم التي أفقدتهم البوصلة تماما مما قللت الهجمات على مدينة الفاشر وأصبح المليشيا تعتمد فقط على التدوين المدفعي من خارج المدينة مستهدفا المستشفيات والمرافق الصحية والأحياء السكنية ومراكز إيواء المدنيين ومعسكرات النازحين.
ونوه إلى أن مدينة الفاشر منذ بداية الحرب تصدت إلى 142 هجوم من قبل مليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم وتم هزيمة المليشيات في كل هجماتهم علي أسوار مدينة الفاشر وتم كسر شوكتهم والقضاء على قوتهم الصلبة وأيضا تم قتل معظم قياداتهم الميدانية وعلى رأسهم اللواء علي يعقوب جبريل الذي لقي مصرعه في 16 /يونيو/ 2024 على خلفية الهجوم الذي نفذته المليشيا على مدينة الفاشر.