متابعات- الزاوية نت- أعلنت منصة “نداء الوسط”، عن مقتل 11 مدنيا من المحتجزين، داخل المساجد في مدينة الهلالية، من قبل مليشيا الدعم السريع، وعزت “المنصة”، أسباب الوفيات إلى إطلاق الأعيرة النارية من الدعم السريع، إلى جانب تدهور الأوضاع الصحية للمحتجزين.
وقالت المنصة إن الأوضاع في مدينة الهلالية لا تزال قاتمة في ظل محاصرة العصابات الإرهابية للمواطنين في ثلاثة أماكن وهي “مسيد الشيخ أبسقرة، مسيد الشيخ عبدالباسط، مسيد الشيخ الطيب) عقب قيامها بطردهم وتشريدهم من منازلهم ونهب جميع ما لديهم من أموال ومقتنيات خاصة ومواد غذائية وتموينية. يقبع المواطنين بمن فيهم من أطفال وكبار سن ومرضى تحت هذا الحصار الخانق مع انعدام أبسط مقومات الحياة والرعاية الصحية وإنقطاع تام لشبكات الإتصالات.
وأكد مصدر محلي للنداء حدوث وفيات عدة بين الأهالي المتواجدين في المدينة منهم من اغتيل بنيران العصابات الآثمة ومنهم من توفي جراء تدهور حالته الصحية وهم :
1- يوسف ود العاجبة “ارتقى اثر طلق ناري)
2- عمر العتبة (ارتقى إثر طلق ناري)
3- حسبو عثمان ود العضيم ( ارتقى اثر اطلاق النار عليه داخل منزله)
4- الطيب عياد ( ارتقى اثر طلق ناري داخل منزله)
5- عوض الطيب الأمين الجاك (ارتقى اثر طلق ناري داخل منزله)
6- حمزة الطيب ود باسبار ( ارتقى إثر طلق ناري في الكبري)
7- أبوسقرة عمر التاي ( ارتقى إثر طلق ناري في الكبري)
8- قريب الله عبدالله عمر ( ارتقى إثر طلق ناري)
9- الطائف حياتي أونسة
10- سعاد أبو إدريس عبد القادر (توفيت جراء تدهور حالتها الصحية)
11- نوال عبد اللطيف محمد العبيد
وقالت إن ما تقوم به هذه العصابات يُعد انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان وجريمة لا يمكن التغاضي عنها ، ولكنها لا تأبه بكل ذلك وتواصل جرائمها النكراء تجاه المواطنين العزّل لتفصح بكل سفور عن مسعاها ونواياها تجاه الشعب السوداني اجمع.
وأضافت “إننا في منظمة نداء الوسط نؤكد على موقفنا الثابت تجاه هذه العصابات وممارساتها ونجدد دعوتنا للمنظمات الدولية والإنسانية والجهات المعنية بممارسة الدور المنوط بهم في هذه الأوضاع الحرجة من اجل إنقاذ المواطنين الأبرياء ، ونحذر ايضاً من مغبة التغاضي عن الجرائم المستمرة للعصابات الإرهابية على أراضي الوطن الحبيب .
سبحان الله العظيم