متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر مطلعة عن ترتيبات لعقد اجتماع بدولة الإمارات لنفي شبهات تورطها في الحرب السودانية ودعمها لمليشيا الدعم السريع وإعادة تقديم شخصيات مقربة من أبوظبي للمجتمع الدولي كممثلين للمدنيين السودانيين.
و أكدت المصادر بحسب صحيفة اليوم التالي، أن منظمة إدارة الأزمات الفنلندية (CMI) تقف وراء ترتيب هذه الاجتماعات بالإمارات.
ويذكر أن (CMI) منظمة فلندية مستقلة تتلقى تمويلاً من جهات مختلفة، وبدأ اهتمامها بالشأن السوداني في سبتمبر 2023، حيث عقدت حينها اجتماعاً في نيروبي لعدد من السياسيين السودانيين ثم تلته باجتماع مماثل في ابريل 2024.
ومن المرتقب أن تعقد CMI اجتماعاً يهدف لمناقشة الأزمة السودانية في 13 نوفمبر 2024 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويهدف الاجتماع لنفي شبهات تورط الامارات في الحرب السودانية. و أوضحت المصادر أن الهدف من الاجتماع تقديم شخصيات مقربة من الإمارات للمجتمع الدولي كممثلين للمدنيين السودانيين.
و تشمل قائمة المدعوين للاجتماع، عبدالله حمدوك والذي ينعقد الاجتماع برئاسته، ونور الدين ساتي ونصر الدين عبدالباري وطه اسحق وخالد عمر يوسف، ومحمد حسن التعايشي، وخالد شاويش، وإبراهيم الميرغني بالإضافة إلى ممثل للتجمع الاتحادي لم يتم اختياره بعد.
وكشفت المصادر أن المنظمة الفلندية تسعى إلى إضافة وجوه جديدة من سودانيي المهجر لتخفيف الحمولة السياسية السالبة للحاضرين وطرح مقترح تكوين تحالف جديد يتجاوز الخلافات الحالية في أروقة تقدم بدعوة و إضافة مبارك الفاضل ومبارك اردول وآخرين
وأكدت المصادر التزام الحكومة الإماراتية بتوفير الدعم المالي الكافي لأي اتفاقات يخرج بها الاجتماع.
الكذب والتضليل هو نهج العملاء والخونة… فات على هولاء الحثالة ان الشعب السودانى لن يسمح لهم بدخول السودان حتى لو تحت حماية مجلس الامن والامم المتحدة… والله لن يقبل بهم الشعب السودانى كجامعى قمامــة….
والحمد لله قد نفى ( اردول ) مشاركته فى هذا السفه.. ولا علم له به… فليس هو من ينحط لمستوى هؤلاء الخونة…..