متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر دبلوماسية للشرق، عن توافق بين الحكومة والدعم السريع في جنيف على بعض المعابر الحدودية لدخول المساعدات الإنسانية وخلاف حول أيلولة الأمر لمجلس الأمن بالقرار “2736 “.
الى ذلك نقلت سودانية عن توصل الأمم المتحدة وقوات الدعم السريع إلى اتفاق بشأن إيصال المساعدات الإنسانية، للمتضررين من الحرب، في أماكن سيطرة الأخيرة.
وكشف مصدر أن وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، رمضان لعمامره ووفد قوات الدعم السريع بجنيف توصلا لاتفاق، بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب بين الدعم السريع والقوات المسلحة.
وشمل الاتفاق إقامة مراكز في كل من دارفور وكردفان، والخرطوم والجزيرة ، على أن تلتزم قوات الدعم السريع بحماية القوافل والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى ان الاتفاق نص على فتح المعابر الحدودية لمرور المساعدات الإنسانية كل من “معبر ادري في تشاد، وام دخن وفوربرنقا، اويل وبحر الغزال بجنوب السودان”.
وقال إن هناك اتجاه لتأسيس مركز للأمم المتحدة بزالنجي ، من أجل توزيع المساعدات حسب التصورات بين الدعم السريع والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني.
واتساقا مع ذلك وصل فريق من الأمم المتحدة بقيادة منسق الشؤون الإنسانية طوبي هارود إلى ولاية وسط دارفور سيطرة قوات عبدالواحد نور في نيرتتي.
وقال إنه في حين تم نهب وتدمير معظم مرافق الأمم المتحدة في دارفور أثناء القتال بين الأطراف المتحاربة، تم الحفاظ على المستودعات في نيرتتي و قولو و زالنجي بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية.
وأضاف “مع قيامنا بتوسيع نطاق تقديم المساعدة الإنسانية، ستصبح هذه المرافق بالغة الأهمية”
