متابعات- الزاوية نت- يحاصر الجوع عدد من المواطنين الموجودين في العاصمة الخرطوم، سيما في مناطق سيطرة الدعم السريع، في الخرطوم وبحري.
وأعلنت لجان مقاومة بري أن سعر قطعة الخبز وصل إلى 200 جنيه سوداني، مع ندرة في الدقيق.
بينما يهدد خطر المواد منتهية الصلاحية حياة الكثيرين في الخرطوم، بسبب ان المواد الغذائية الموجودة لم تعد تصلح للاستخدام الآدمي، لانتهاء صلاحيتها منذ أشهر مضت لم تدخل مواد جديد إلى مناطق واسعة في الخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م.
أعلنت لجان مقاومة دردوق ونبتة شمال بحري عن حالات تسمم للمواطنين لاستخدامهم مواد غذائية منتهية الصلاحية، وكانت غرفة طوارئ شرق قد أعلنت تسجيل حالات تسمم أيضا وسط المواطنين بسبب تناول مواد منتهية الصلاحية.
وحذر ناشطون من أن الموت يحدق بسكان الخرطوم، وقالوا إنه في غضون اسبوعين اذا لم يتم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار ، وانتهاء العمليات العسكرية وايصال المساعدات الانسانية بصورة عاجلة فإن اكثر من نصف سكان الخرطوم سيكونون في عداد الموتى.
ويعيش معظم سكان الخرطوم على وجبة وجبة واحدة عبارة عن عدس وقد تكون بدون خبز، مما تسبب في وفيات مع إصابة بعضهم بالعميطى الليلي سيما وسط كبار السن والأطفال.
وتوقفت معظم التكايا التي كانت تعتمد على الخيرين في توفير وجبة غذائية للمتضررين.
وكشفت إحصائية جديدة للمنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن زيادة عدد الأطفال المصابين بأمراض سوء التغذية التي بلغت خمسة آلاف وتسعمائة وخمسة وسبعون طفلاً وطفلة وصل بعضهم لحالات حرجة.
وأكدت استمرار انهيار الوضع الإنساني في المخيم ومخيمات النزوح المنتشرة في مدن دارفور الأخرى.
وأوضحت أن النازحين في معسكر كلمة باتوا محاصرون بين أطراف الصراع المسلح، ومحرومين من أبسط الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وإيواء ومياه الشرب، بسبب القيود التي يفرضها طرفا النزاع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.