مقـ..ـتل وإصابة عشرات المواطنين وتدمير جامعة بـ”الدندر”

1

متابعات- الزاوية نت- أعلنت غرفة طوارئ الدندر بولاية سنار، عن أن قوات الدعم السريع المتمردة، اغتالت 5 مدنيين وأصابت العشرات خلال مهاجمتها القرى.

 

وقالت غرفة طوارئ الدندر، في بيان إن “مليشيا الدعم السريع قامت بقتل ثلاثة مواطنين من قرية بيضاء واثنين من أعيان قرية هبوية في ريف غرب الدندر”.

 

وأشارت إلى أن القوات دمرت كذلك كلية البيطرة التابعة لجامعة سنار والواقعة شرق جسر نهر الدندر، كما واصلت “عمليات النهب والسلب في قرى أبو هشيم وأم ضهير والتكمبري وبيضاء والبردانة”.

 

وشددت على أن مواصلة الدعم السريع لانتهاكاتها خلال اجتياح القرى الآمنة وترويع السكان وقتلهم وتشريد ما تبقى منهم، تؤكد على أن حربها موجهة ضد المواطنين وليس الجيش، حيث قامت باجتياح قرى شرق وجنوب وغرب المدينة وقتلت وأصابت عشرات الأشخاص.

تعليق 1
  1. تثمان محمد حسن يقول

    إحسمي أمر اتفاقيتنا مع الروس يا حكومة.. و بلاش تردد!

    عثمان محمد حسن

    * مبادرات من هنا و دعوات للقاءات من هناك تنهال على السودان في تتابع و توقيت يثير تساؤلات مستحقة.. لكن ما يريده الأمركان ليس ما يريده الشعب السوداني، يا البرهان!

    * في حوار مع صحيفة (الشرق) السعودية، بتاريخ ٨ يوليو الجاري، توقع حمدوك حدوث لقاء يجمع البرهان وحميدتي، و أشار إلى فرصة لاستئناف (منبر جدة) عما قريب..

    * و تحدث موقع (الزاوية نت) عن لقاء تم بين قيادات رفيعة في وكالة المخابرات الأمريكية وبين جهاز المخابرات السوداني في عاصمة عربية.. وذلك قبل يومين من إنعقاد مؤتمر السياسيين السودانيين بالقاهرة

    * أثار ذاك تزامن تلك الأحداث انتباه المهتمين بالشأن السوداني وعلاقة أمريكا (الخفية) بما يجري في السودان من أزمات متلاحقة..

    * و من حقك (كسوداني) أن تربط بين سعي أمريكا القديم لإفشال الاتفاق السوداني الروسي وبين لقاء قيادات وكالة المخابرات الأمريكية برصفائهم في المخابرات السودانية.. ومن حقك ربط ذاك اللقاء بمؤتمر الأحزاب السودانية بالقاهرة و ربط المؤتمر بزيارة نائب وزير الخارجية السعودية لبورتسودان بالأمس ٧/٨/ ٢٠٢٤، و بزيارة الرئيس الاثيوبي، أبي أحمد اليوم ٧/٩.. ومن حقك ربط كل ذلك بالدعوة المقدمة من الاتحاد الأفريقي للفرقاء السودانيين لمناقشة الأزمة السودانية يوم ٧/١٠.. و ربط هذه وتلك ب(مستجدات) يتم إعدادها لمواصلة (منبر جدة) بثوب جديد!

    * غافلٌ من يحسب أن ما جرى و ما يجري من مبادرات ولقاءات وزيارات، مجردُ صدفةٍ أنتجتها النوايا الحسنة تجاه السودان، غافلٌ من يعتقد ذلك ولا يربط الأمر كله بما جرى و يجري من فشل القحاتة البائن، دبلوماسياً، و اندحارات ميليشيا الجنجويد و قرب نهايتها، كما تقول المحاور المختلفة، عسكرياً..

    * قناعتي الراسخة أن الخطة (أ) للهيمنة على السودان حين فشلت شعبياً وعسكرياً، تم الإتيان ب(الخطة ب) لإنجاح القحاتة والجنجويد نجاحاً يعضد و يؤازر الدعوة إلى إيقاف الحرب، و من ثم الجلوس إلى مائدة مفاوضات بين (غُرماء) متساويين في القوة، شعبياً وعسكرياً، على الأقل..

    * وفشلت (الخطة ب).. و يجري العمل حالياً في (الخطة ج) لتحقيق ما لم يتم تحقيقه في الخطتين السابقتين، حيث أضحى القحاتة بلا سند شعبي، جراء احتضانهم لميليشيا الجنجويد الفاجرة التي تعاني، هي الأخرى، من هزائم متكررة في المواقع التي اغتصبتها أو التي تحاول اغتصابها.. كما تعاني الميليشيا انهياراً ملحوظاً في الروح المعنوية، بعد هلاك العديد من قادتها الميدانيين.. و بعد اضطرار من تبقى من القادة للقتال من أجل البقاء على قيد الحياة، لا من أجل الانتصار على الجيش و التحكم في مصير الشعب السوداني..

    * و لتحقيق النجاح في (الخطة ج) أحيلكم إلى ما ذكره موقع (الزاوية نت) عن أن (القيادات الرفيعة في وكالة المخابرات الأمريكية) عرضت على السودان “”حزمة مساعدات عسكرية نوعية يتوقع أن تحدث فارقاً على خطوط المعارك التي يشنها الجيش السوداني ضد مليشيات التمرد..””، كما عرضت إمكانية ضغط أمريكا علي مليشيا الجنجويد لوقف الحرب حسب ما وضعته الحكومة السودانية من شروط..

    * وقد قدَّم الأمركان كل هذه (المحفزات) السخية مقابل أن يجمد السودان أي تعاون مع الروس!

    * هل يتغطى السودان بأمريكا، رغم أن” المتغطي بأمريكان عريان،”، كما قال حسني مبارك؟!

    * لقد لدغت أمريكا السودان مرات ومرات.. ضغوطات اقتصادية مباشرة أو اقتصادية وعسكرية عبر وكلائها في المنطقة الأفريقية والعربية، خاصة بعد ثورة ديسمبر المجيدة؟

    * وهناك لغط يدور حالياً حول (منبر جدة) و حول إضافة مشاركين آخرين بغرض ترقية (فعالية) المنبر، كما يقولون…

    * يا حكومتنا، حكومة الواقع الشعبي، خذي الحذر من الإستراتيجية الامريكية في إدارة المفاوضات، وتذكري ممارساتها، طوال فترة الحرب في قطاع غزة، حيث ظلت تحرِّك الكرة، إعلامياً، من ملعب نتنياهو إلى ملعب حماس، بلا استحياء..

    * تلك هي أمريكا، فلا تلتفتوا إلى محفزاتها ولا إلى تهديداتها الخفية..

    حاشية…حاشية… حاشية…حاشية

    * ثم، كيف و من أين استمد حمدوك معلوماته عن أن لقاءاً قريباً سوف يتم بين البرهان وحميدتي؟
    • أنا شايف الحكومة زي المنتظرة أخذ إذن من جهة، أو من جهات ما، للتوقيع على الاتفاقية بين السودان وروسيا..
    • فبالله عليك، يا حكومة الشرعية الشعبية، إحسمي أمر اتفاقيتنا مع الروس.. و سيبك من هذا التردد واللقاءات والمبادرات ال(ما جايبة حقها).. بالله عليك.!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.