متابعات- الزاوية نت- قال رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبدالله حمدوك، إن جهود القوى المدنية لرأب الصدع في السودان بدأت قبل الحرب واستمرت عقب اندلاعها، عبر مخاطبة طرفي النزاع بضرورة وقف الحرب والجلوس إلى طاولة الحوار لحل المشاكل عبر التفاوض، مشيرًا إلى استمرار محاولات «تقدم» حتى هذه اللحظة لحمل الطرفين إلى وقف الاقتتال.
وأشار بحسب الشروق أن جهود مصر التي تبذلها من أجل السودان، ومساعيها لوقف الحرب ليست جديدة ولا المرة الأولى، وقال إن تقدم تلقت دعوة من الحكومة المصرية لحضور مؤتمر بالقاهرة حول الأزمة السودانية وتم قبول الدعوة، ونأمل أن تسهم هذه المبادرة فى وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية.
إلى ذلك رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بدعوة وزارة خارجية جمهورية مصر العربية لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي ٦-٧ يوليو بالقاهرة، لمناقشة موضوعات وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وسبل التهيئة للمسار السلمي لحل الأزمة، وفي هذا السياق فإننا نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجمهورية مصر العربية على هذا المجهود من أجل دفع خطوات إنهاء الحرب في السودان.
يأتي هذا الترحيب في إطار سعينا الدؤوب للمساهمة في تعزيز مجهودات إحلال السلام في السودان، ومن هذا المنطلق سوف تلبي مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دعوة المشاركة في المؤتمر للمساهمة الجادة في بحث سبل انهاء الصراع المسلح واحلال السلام المستدام في بلادنا.
ستعمل مكونات (تقدم) على الدفع بأولوية معالجة الكارثة الإنسانية الماحقة التي يعاني منها شعبنا في داخل البلاد وفي مناطق النزوح واللجوء، كما ستطرح رؤاها حول كيفية تسريع جهود الحل السلمي للنزاع في السودان.