متابعات- الزاوية نت- أعتبر حزب الأمة القومي، أن ما ورد في إعلان نيروبي، بين رئيس تنسيقية “تقدم” عبدالله حمدوك، ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد نور، حوي قضايا خلافية محل بحثها المؤتمر القومي الدستوري سيما طبيعة الدولة ومسألة الدين والدولة والهوية ونظام الحكم؛ واجازتها بواسطة برلمان منتخب.
وقال إنه يدرك تعقيدات المشهد السوداني بسبب الحرب، لذلك يعمل الحزب ضمن تنسيقية تقدم على نجاح المؤتمر التأسيسي لإدارة حوار شفاف حول قضايا إعادة بناء الدولة السودانية؛ بغية التوافق على الرؤية السياسية للتحالف ومن ثم مناقشة هذه القضايا بمشاركة كل الأطراف الوطنية في مائدة مستديرة لإيجاد حل للأزمة السودانية.
ورحب الحزب بالإعلان الذي تم توقيعه بين الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق وعبد الواحد محمد أحمد نور، رئيس حركة تحرير السودان.
وأشار إلى أن الترحيب من حيث المبدأ بكل جهد يصب في اتجاه إنهاء الحرب ومخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.