كشف تفاصيل تقرير مسرب لـ”تقدم” للتقارب مع البرهان وكباشي

0

بورتسودان – الزاوية نت- كشف تقرير مسرب من لجنة المهام السياسية المكلفة بمهام الطريق إلى المؤتمر التأسيسي، بتنسيقية “تقدم” بقيادة عبدالله حمدوك، عن سعي التحالف لإستعادة وتطوير الصلة المباشرة مع الجيش والتواصل مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان و نائبه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، إلى جانب الإستمرار في الضغط لتعطيل تشكيل حكومة جديدة.

 

وشدد التقرير المسرب الذي اوردته صحيفة “اليوم التالي” على ضرورة معالجة مشكلة الحركة الشعبية – التغيير الديمقراطي بعقد جلسة صلح قبل افتتاح المؤتمر بين ياسر عرمان وطه اسحق، ونوه إلى احتمالية أن تلعب بثينة دينار دوراً مهماً في الجلسة ولكن دون إثارة قلق عرمان باحتمالات سعي “مطبخ تقدم” لاستبداله ببثينة دينار.

وكلفت اللجنة خالد عمر يوسف، بابكر فيصل، و محمد فول بعقد جلسة الصلح مع حملة ترويج بالصور تجمع بين عرمان و اسحق وتوزيعها على الوسائط الاعلامية المختلفة.

 

وأشار التقرير إلى أن التحالف يسعى لمعالجة الأزمة الإعلامية بإعادة الرموز السياسية الأساسية الى الواجهة ودفعت اللجنة بمقترح لتكليف شريف محمد عثمان من المؤتمر السوداني ناطقاً رسمياً لتقدم بديلاً لبكري الجاك وإلزلمه بعدم مهاجمة الدعم السريع مثلما يفعل في خطابه الحالي ، وإعادة رشا عوض ومحمد الفكي كناطقين رسمين أيضاً للتحالف .

 

ودعت اللجنة إلى التخطيط لخلق منصب آخر لإستيعاب بكري الجاك إرضاءً لحمدوك و اقترحت تسميته (مقرر الهيئة الإدارية) وأشارت إلى اعتراض رئيس تقدم د. عبدالله حمدوك على تسمية الناطقين السابقين.

 

وشددت اللجنة على أهمية إستقطاب رموز مقبولة جماهيراً من الذين شاركوا في الثورة والحكومة للإنضمام إلى تقدم مع عرض مناصب محترمة تليق بهم وتغريهم للإنضمام إلى التحالف.

 

واقترحت اللجنة أسماء ضمت محمد الشابك – مستشار الهيئة القيادية لتقدم لشئون الإغاثة الانسانية، أكرم علي التوم – رئيس لجنة العمل الانساني لتقدم ، هاشم حسب الرسول – رئيس لجنة قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، إبراهيم البدوي رئيس لجنة إعادة الاعمار، أحمد النفيدي رئيس القطاع الاقتصادي ، وليد مادبو رئيس لجنة السياسات والحوكمة .

 

ونوه التقرير إلى أهمية ضم رموز شبابية و مجموعة من المفكرين والمثقفين إلى الهيكل التنظيمي بشكل رسمي والاعلان عن إنضماهم بشكل اعلامي مكثف لاقناع المانحين بنجاح جهود توسعة التحالف ، مثل الحاج وراق ، فيصل محمد صالح ، منعم الجاك ، سليمان بلدو ، غازي الريح ، ناظم سراج ، سماح جاموس .

 

و اشتمل التقرير على خطة لإيقاف الملاسنات في الاعلام والتركيز على الحملة الاعلامية الخاصة بالمؤتمر مع التركيز على شعار “وحدتنا تصنع السلام” لخلق ارتباط وثيق بين تقدم وتحقيق السلام في اذهان الناس والتخلص من الصورة المرتبطة بالدعم السريع .

 

وكشف التقرير عن دعوة المعز عبد الوهاب والطاهر بدر الدين من “شلة المزرعة” للإنضمام الى “مطبخ تقدم” قبل انطلاق اعمال المؤتمر .

 

و بحسب التقرير تم تكليف خالد عمر يوسف، وبابكر فيصل، ومحمد فول والحاج الوراق للجلوس مع السفير نور الدين ساتي ومناقشته للرجوع عن الإستقالة التي قدمها من تقدم والضغط عليه لعدم الانضمام لمجموعة الشفيع خضر التي اتهمها التقرير بالسعي للإغراق التحالف المدني بتنظيمات متعددة ودعا لفضح مخططها اعلامياً .

 

و بشأن ما يعرف بـ “شلة المزرعة” المقربة من رئيس الوزراء السابق حمدوك دعت اللجنة إلى ضرورة تمثيلها في الهيئة القيادية لتقدم عبر “الشيخ خضر” واعتبرت أن خالد عمر يوسف يمكن أن يسطير عليه من خلال علاقته الشخصية معه، و نبهت إلى إبعاد صلاح عوض و أحمد أب سن من التواصل مع الشيخ خضر وترك المهمة لخالد عمر، و نوهت اللجنة إلى دعوة الطاهر بدر الدين و معز عبد الوهاب من “شلة المزرعة” للإنضمام إلى “مطبخ تقدم” قبل إنطلاقة أعمال المؤتمر وكلفت بابكر فيصل بإكمال هذه المهمة.

 

و كشف التقرير أن مجموعة تقدم تسعى إلى تسهيل مهمة حضور كل أعضاء مجموعة “مطبخ تقدم” إلى اثيوبيا للتحضير المبكر والدقيق للمؤتمر التأسيسي مع ضرورة خلق واجهات إعلامية جديدة لخلق احساس بتزايد الدعم الجماهيري للتحالف وتنفيذ مقترح تأسيس قناة تلفزيونية على منصة “يوتيوب” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.