أمريكا ترفض مقترحًا لتقاسم السُلطة في السودان

1

متابعات- الزاوية نت- قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إن الجيش وقوات الدعم السريع لم يبديا استعدادًا لاستئناف التفاوض خلال أيام رغم دعوتهما بشكل رسمي للعودة الى الطاولة.

 

معلنا رفض بلاده مقترح لتقاسم السُّلطة بين أطراف النزاع “الجيش السوداني والدعم السريع”، موضحًا أنهم تحدثوا مع الاتحاد الأفريقي في هذا الأمر، حيث أن شراكة الطرفين في الحكم ستقود لحروب أخرى بما يستوجب تشكيل حكومة مدنية.

 

ووصل المبعوث الأميركي، إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، في سياق جولة إقليمية لممارسة مزيدًا من الضغوط لإنهاء النزاع في السودان.

وقال بيرييلو، خلال لقاءه بالمجموعات النسوية والأحزاب والحركات المسلحة ولجان المقاومة والمهنيين السودانيين في كمبالا، إن “الجيش والدعم السريع لم يبديا الموافقة على استئناف التفاوض في منبر جدة خلال الأيام المقبلة، رغم وصول الدعوة للطرفين لبدء المحادثات”.

 

وكانت أنباء ترددت عن استئناف مفاوضات جدة الخميس المقبل وان الطرفين تسلما دعوات لبدء الجولة، وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تُعطي السودان نظرة خاصة واهتمام أكبر لإنهاء الحرب، بعد أن أصبحت أزمته منسية لا يتحدث عنها العالم.

 

وقال بيرييلو إنه عقد جلسات خلال الثلاث أشهر الماضية استمع فيها إلى الجهات الدولية بشأن وقف الحرب في السودان وإدخال المساعدات الإنسانية، موضحًا أنها منفتحة على أي أفكار ومقترحات وفق شروط السودانيين.

 

وأفاد بأن أميركا تدعم الحوار السوداني ــ السوداني بتسهيل من الاتحاد الأفريقي.

وأشار إلى أن بلاده ترغب في ضم الإمارات ومصر الى منبر جدة لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان، وتابع: “مستقبل السودان لن تتخذه دول أخرى وإنما قرار يتخذه السودانيين حيث يلعب المدنيين الدور الرئيسي”، وشدد على أن هناك مساعٍ لضم الأطراف التي كانت وقودًا للحرب لتكون جزءًا من المفاوضات.

 

تعليق 1
  1. عالية محمد عوض الكريم يقول

    إمتدت معاناتنا عام كامل فقدنا الأرواح والممتلكات ولم نجد كسودانيين قبول لا داخل السودان في الولايات حيث تم طرد النازحين من المدارس والآن هم بالشوارع دون مأوى ولا قبل خارج السودان من كل دول الجوار ..
    لا يرغب طرفي النزاع في وقف الحرب لأنهم لا يعانون كما نعاني نحن المواطنون.. عليه لابد من إيقاف الحرب بدخول قوات أممية تفصل بين الطرفين وتبعدهم تماماً وتكون ادارة البلاد للكفاءات المدنية باسرع ما يمكن.. تعبنا وطفح الكيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.