بورتسودان- الزاوية نت- أكد اللواء شرطة(م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف، عن تنسيق وتعاون مع دولتي جنوب السودان و النيجر لاستعادة المنهوبات خاصة المركبات التي بلغت اكثر من (365) مركبة تم الابلاغ عنها عبر التطبيق الإلكتروني ووفقا لقانون الانتربول.
وقال في مؤتمر صحفي ببورتسودان امس، إن هنالك أربع حالات للمنهوبات منها منهوبات تم التعرف فيها داخل الولاية ومنهوبات تم ترحيلها إلى خارج الخرطوم ومنهوبات وجدت في ولايات متاخمة مثل الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر وسنار والقضارف، اضافة إلى منهوبات عبرت إلى خارج الحدود مثل تشاد والنيجر وافريقيا الوسطى.
وأشار إلى أن كثير من تلك المنهوبات مثل الذهب والمجوهرات والاثاثات تم ضبطها بواسطة قوات الشرطة من قوات المباحث وارتكازات الشرطة.
إلى ذلك قال وزير الداخلية إن قوات الشرطة ظلت تعمل في الخطوط الأمامية مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين في دحر المليشيا المتمردة من خلال القوات المشتركة (القوات المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة) عبر قوات الاحتياطي المركزي والعمليات ومن خلال الارتكازات الثابتة بالولايات اضافة للخلايا الأمنية والتي حققت نجاحا كبيرا في ضبط كثير من المتسليين.
اشار إلى أن استعادة الوزارة ورئاسة قوات الشرطة لأنظمة السجل المدني والجوازات والمرور والاسكودا اضافة إلى سجلات الفارين من السجون يعد انجازا كبيرا خاصة وان استعادة تلك الأنظمة مكن المواطنين من استخراج أوراقهم الثبونية واستخراج رخص القيادة وحصر وحظر الفارين من السجون.
وكشف وزير الداخلية ان هناك نزلاء قامو بتسليم انفسهم للسلطات من تلقاء انفسهم.
اوضح أن المليشيا المتمردة تسببت في خسائر كبيرة بتعديها على ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة ، مشيرا إلى تشكيل لجنة تختص بفتح الدعاوي الجنائية لكل من تسبب في تلك الخسائر.
وأكد أن خطة الوزارة لما بعد الحرب تتمثل في إزالة آثار الحرب من المناطق السكنية بإزالة المقابر العشوائية وبقايا الجثث التي تحللت وتؤثر على مياه الشرب إضافة لانتشار السلاح مما يتطلب السيطرة عليه وجمعه واستعادته.
