متابعات- الزاوية نت- نفى سفير السودان السابق بليبيا حاج ماجد سوار، صحة رسالة متداوله عنه تطالب بتبرعات مالية لعلاجه، بعد أن ادعت الرسالة إنه أصيب بدانة وقعت في منزله بالخرطوم.
وقال ماجد في منشور رصده (الزاوية نت): تواصل معي عدد من الأهل و الأقارب والأصدقاء بعد مطالعتهم الرسالة التي بعث بها أحد الشباب في مجموعة خاصة ثم تم تداولها بعد ذلك لتصل إليهم”.
وقالت الرسالة التي أطلع عليها (الزاوية نت): “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة المضافين اعتذر جدا لأضافتكم للقروب دون أي استشارة الأخ وزير الشباب والرياضة الاتحادي الأسبق ومدير جهاز المغتربين الأسبق وسفير السودان بليبيا الأسبق حاج ماجد سوار، وهو نموذج للمسؤول النضيف العفيف، والذي ظل مرابطا بالخرطوم إلى أن وقعت دانة بمنزلهم بالخرطوم وتوفت زوجته وهو الآن موجود ببورتسودان للعلاج وتم بتر جزء من اقدامه وهو الآن يسكن بشقر وفي وضع حرج جدا، نحن قلنا نعمل ليهو مساهمة بالمقدور جنيه مني جنيه منك ونسجل ليهو زيارة في البيت وعلشان نخفف لجرحه والمه”.
وأضاف حاج ماجد “عليه أود أن أطمئن الجميع بأنني بخير وفي صحة جيدة و لم يتم أي بتر لأي جزء من أطرافي كما جاء في الرسالة، وقد وصلت إلى بورتسودان بناءً على مواعيد مسبقة حددها لي الطبيب لإجراء عملية عيون للشبكية”.
وتابع “الشاب الذي قام بنشر الرسالة يعرفني منذ فترة عملي بوزارة الشباب و الرياضة و قد التقاني بالمسجد في الحي الذي أسكن فيه و رآني أؤدي الصلاة و أنا جالس على الكرسي بعد إجراء عملية بسيطة لجرح في القدم لم تمنعني حتى من الحركة، كما أؤكد للجميع بأنني لم أطلب من أي شخص أن يجمع مساهمات أو تبرعات لمساعدتي في إكمال علاجي”.
وقال إن كان نشر هذه الرسالة بحسن نية فأنا أقول لهذا الشاب جزاك الله خيراً وشكر سعيك، وإن كان بسوء نية أو سوء تقدير فأنا أقول له سامحك الله وغفر لك فلقد سببت لي ولأهلي ومعارفي وأصدقائي حرجا وإزعاجا شديدا”.