نيروبي- الزاوية نت
اعتبر نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في حكومة السابقة، أن دور العبادة قذفت وتأثرت بالسلاح خلال هذه الحرب وراحت فيها أنفس بريئة ومنها ما تهدم ومنها ما أغلق ما حال بين عبادها ونساكها من أداء المهام الربانية فيها.
وقال إن مساوئ الحرب ومآلاتها خطيرة على البلاد والعباد، واصفا حرب 15 أبريل بأنها من أخطر الحروب التي اندلعت في السودان بالنظر إلى أن الكثير من معاركها شهدت سقوط الكثير من القيم والأخلاق الحربية الموروثة بالإنسانيات واحترامها لكرامته حيا أو ميتا وأن آخر سقطات هذه الحرب ما تم من تعدي بصورة أو أخرى على ضريح الشيخ قريب الله.
واضاف “مهما كانت المبررات، فإنها سقطة لن يغفرها تاريخ الحروب في بلادنا، وقال إن التعدي على الضريح ليس الأول وأنه لن يكون الأخير على دور العبادة في السودان.
وأوضح نصر الدين مفرح بحسب راديو دبنقا أن ألاف المساجد في عشرة ولايات تم إغلاقها، كما تم إغلاق مئات المجمعات الإسلامية والكنسية وتشرد روادها وزوارها وعمارها ومتعلميها، وهذا يستلزم أن نقول يكفي ما أوصلتنا له الحرب من تدمير للأنفس وإهدار للموارد وتهديم للبنى التحتية. وأضاف أن حلقات هذا الشر استكملت بالتعدي على القيم والمقدسات، والمحرمات شرعا، وقانونا وعرفا.
