تصريحات خطيرة من ياسر العطا

0

امدرمان- الزاوية نت

قال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، إن القوات الآن كلها في اتجاه ولاية الجزيرة، وأكد أن القوات بعد ان تنظف الجزيرة ستعبر إلى الأبيض وتكوين قاعدة في كردفان ومن ثم التوجه غربا لتنظيف دارفور والفاشر.

 

أنضم إلى قروبنا ف يالواتساب من هنا https://chat.whatsapp.com/InxVnKWBmqJ6Zbb8vlLash

وأضاف “تأكدوا تماما أي عميل او خائن سيعامل معاملة الجنجويد لأنه داعم وساند مهما كانت قامته واسمه وجماهيره”.

 

ونوه خلال مخاطبته تنسيقية القوى الوطنية، بودادي سيدنا، إلى أن الجماهير الآن كلها تدافع عن عضها وممتلكاتها داخل السودان، وتابع “لكن لن نطأطئ الراس مرة أخرى في أي قضية تتعلق بالأمن القومي، وجاهزين لأي تحدي واي تضحية مهما كان، وما عندنا حاجة تانية نخسرها ولا نريد ان نحارب مرتين نحن والجيل المقبل”.

 

 

ونوه إلى أن الجماهير الآن كلها تدافع عن عرضها وممتلكاتها داخل السودان، وتابع “لكن لن نطأطئ الرأس مرة أخرى في أي قضية تتعلق بالأمن القومي، وجاهزين لأي تحدي واي تضحية مهما كان، وما عندنا حاجة تانية نخسرها ولا نريد أن نحارب مرتين نحن والجيل المقبل”.

 

وقال العطا إن هناك من يتحدث عن كتائب الإسلاميين والتيار الإسلامي، و براؤون غيرهم، وأضاف “هذه كلها تحت مسمى واحد كتائب المقاومة الشعبية التي قاربت الـ 12 كتيبة، تضم مختلف الناس بمختلف توجهاتهم وسحنات، ولا توجد لدينا حساسية في هذا الأمر ولا نقول دا كوز نشطبه من الجنسية ونحرمه من القتال من أجل بيته، ومن أجل شعبه، كما لا نحرم البعثيين أو غيرهم ولا غاضبون اذا اردوا القتال دفاعا عن الأرض والعرض”.

 

وأشار إلى أن البلاد في مرحلة تتطلب تماسك الجميع، لتدمير الجنجويد، وهم ليسوا قبيلة ولا حزب وانما متوحشين ينتهكون اعراض الناس.

وأكد العطا أن الجيش السوداني متماسك وفي أفضل حالاته في هذا الوقت، وقال إن الجيش استخدم طيلة الفترة الماضية تكتكيات لتدمر القوة الصلبة للعدو في حرب هو لا يجيدها، وأن المرحلة المقبلة ستنتشر القوات في محاور القتال البعيدة والقريبة داخل العاصمة وخارجها.

 

واقسم العطا أن الجيش لن يسلم الحكومة لأحزاب سياسية بدون انتخابات، وأضاف “فترة انتقالية يكون فيها القائد العام هو رأس الدولة يشرف عليها وتحميها الأجهزة الأمنية والشعب”.

وأكد أن هنا خيار واحد فقط هو تدمير الجنجويد، لأن وجودهم في الأرض السودانية، لا يمنحها الخصوبة والامكانية لبناء دولة السودان الحديثة.

وأضاف “شفنا ممارساتهم من 2016 لديهم أهداف محددة وهي السيطرة على كل ما في الدولة، وتدمير الجيش، وابتلاع المؤسسة الاقتصادية، ولديهم بنك سودان موازي ووزارة المالية، حتى القضاء والنيابة ولديهم جزء في الشرطة، ودخلوا المؤسسة العسكرية بيع وشراء في ذمم الرجال وهي كلها اهداف محددة للسيطرة الدولة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.