تطورات خطيرة في هجليج وحشود ضخمة تستعد للمواجهة

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر موثوقة أن مئات من مرتزقة النوير شاركوا فعلياً في الهجوم على منشأة هجليج النفطية، ما يثبت انتقال المليشيا من مربع الحرب داخل السودان إلى مربع استهداف البنية التحتية الإقليمية وتدويل الصراع.

 

وقالت إن مرتزقة النوير الذين انسحبوا من مليشيا الدعم السريع في يوليو الماضي عادوا مجدداً للقتال بعد أن رضخ عبدالرحيم دقلو لشروطهم كاملة، وعلى رأسها المال والسلاح، في إطار مخطط دموي قائم على دوافع قبلية وثأرية ضد قبيلة الدينكا بذريعة “التهميش والظلم”.

 

وبحسب المصادر، أوقفت قوات ما يُعرف بـ“الجيش الأبيض” عملياتها في مناطق الناصر والاستوائية والوحدة، والتحقت بكامل تشكيلاتها بمليشيا الدعم السريع بغرض إعادة التجهيز، تمهيداً لشن هجمات مباشرة على دولة جنوب السودان، في سابقة تمثل تهديداً صريحاً للأمن الإقليمي.

 

وأضافت المصادر أن طرد المدعو بول ميل، الموصوف برجل الإمارات الأول في جوبا، كشف حجم التورط الخارجي، حيث تتوفر معلومات متطابقة تفيد ببدء دولة الإمارات في تقديم دعم مباشر لمجموعات من النوير، ضمن مخطط يهدف لإسقاط حكومة الرئيس سلفاكير وإغراق جنوب السودان في الفوضى.

 

وتحذر المصادر من أن هذا المسار يمثل قنبلة موقوتة تهدد ليس فقط السودان وجنوب السودان، بل استقرار الإقليم بأكمله، وسط صمت دولي مريب تجاه تمدد المليشيات والمرتزقة وتغذية الصراعات القبلية بالسلاح والمال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.