متابعات- الزاوية نت- قالت شركة كهرباء السودان إن محطة المقرن – عطبرة تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة، اطلقتها مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات” مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الدفاع المدني، إلى جانب إصابات مباشرة لمحولات تغذية التيار الكهربائي.
وأوضحت الشركة أن فرق الدفاع المدني تواصل جهودها لإخماد الحريق والسيطرة على الأضرار، على أن تُجرى لاحقًا عملية تقييم فني شامل لتحديد حجم الخسائر واتخاذ المعالجات اللازمة لإعادة الإمداد الكهربائي.
وقال مراقبون إن مسيرات المليشيا التي تطلقها على عطبرة ومدن أخرى وتستهدف بها خدمات المواطنين هو عبارة عن فرفرة مذبوح وتأكيد على فشل المليشيا ومن يدعمها فى تحقيق أهدافهم العسكرية فلجئوا لضرب خدمات المواطنين وتخريبها.
ويصنف القانون الدولي الإنساني الهجمات المتعمدة على البنية التحتية المدنية، مثل محطات توليد الكهرباء وشبكات المياه، كجرائم حرب استنادًا إلى “مبدأ التمييز” الذي يُلزم أطراف النزاعات بحماية الأعيان المدنية وقصر العمليات العدائية على الأهداف العسكرية.
ويحظر نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف تدمير المنشآت الحيوية التي لا غنى عنها لبقاء السكان، ويعتبر أي هجوم يُحدث معاناة إنسانية تفوق الميزة العسكرية المباشرة انتهاكًا جسيمًا يوجب المساءلة الجنائية الدولية.
وتؤكد الصكوك الدولية أن قصف المرافق المدنية بغرض الضغط السياسي أو إضعاف الروح المعنوية للسكان يُعد خرقًا صارخًا لمبادئ التناسب والضرورة، ويضع مرتكبي هذه الأفعال ومصدري الأوامر تحت طائلة المسؤولية القانونية أمام المحاكم الدولية.
