متابعات- الزاوية نت- كافأت دولة الإمارات، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق موسى فكي، بتعيينه في منصب ما بعد التقاعد كعضو في لجنة التحكيم لجائزة “زايد” التي تعتبر أحد أدوات صناعة منظومة الحماية الدبلوماسية التي صارت تتقنها أبوظبي.
جاء تعيين فكي لدوره في الوقوف ضد الجيش السوداني بعد اندلاع الحرب وتنفيذ مخطط التخريب في البلاد بانحيازه إلى الدعم السريع، وتثبيت سردية “حرب الجنرالين” وانها “حرب النظام السابق للعودة للحكم وضد الإطاري” وانه “لا توجد حكومة في السودان” خلال فترته في الاتحاد الافريقي
ووقف موسى فكي أيام توليه رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بقوة ضد موقف الجيش السوداني وسخر كل إمكانيات الاتحاد الأفريقي لدعم رؤية الدعم السريع وفتح أبواب المفوضية لدولة الإمارات بالمشاركة في اتخاذ القرار بالنيابة عن الأفارقة مع ان أبوظبي لم تكن واحدة من الدول الأعضاء في المفوضية.
وحرصت أبوظبي وفقا لمصادر مقربة على تكريم فكي كمكافأة مباشرة لدوره في تعزيز نفوذها السياسي والعسكري في مناطق الصراع، وهو ما أثار انتقادات حادة بين المراقبين الدوليين، ودفع الحكومة السودانية في السابق إلى مقاطعة اجتماعات مفوضية الاتحاد الأفريقي.
