مناوي: ما تبقى من أسر في الفاشر تم استئصال أعضائهم ودمائهم

0

متابعات- الزاوية نت- قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إنهم علموا لاحقًا أن الذين تم احتجازهم في الفاشر من النساء والرجال وبعض الأسر، تم استئصال أعضائهم ودمائهم لإنقاذ جرحى جنود مليشيا الدعم السريع.

 

إلى ذلك أطلق مجلس غرف طوارئ شمال دارفور، نداء استغاثة عاجلاً لجميع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية والجهات المانحة للتدخل بصورة فورية وعاجلة.

 

وقال إن معسكر كارياري بولاية شمال دارفور يشهد تزايدًا هائلاً وغير مسبوق في أعداد النازحين في ظل التدهور المأساوي للوضع الإنساني في السودان، وتجدد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مؤخرًا، والتي أسفرت عن آلاف الضحايا والمفقودين وحالات العنف الجنسي واللفظي.

وأشار إلى أن غرفة طوارئ معسكر كارياري قامت بزيارة موقع الاستقبال وتفقدت أحوال النازحين الجدد، مؤكدةً أن المعاناة الإنسانية هناك تهدد حياة الآلاف.

 

في الأثناء كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، أن 70% من النازحين من الفاشر مصابون بسوء التغذية، مشيرةً إلى أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح.

 

وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية، آدم رجال، لـ”الترا سودان”، إن 70% من النازحين الذين وصلوا إلى مخيمات النزوح بطويلة من الفاشر مصابون بسوء التغذية.

 

وأشار رجال إلى أن النازحين الذين وصلوا إلى مخيم طويلة من الفاشر في وضع صحي “بالغ السوء”، لافتًا إلى أن أعدادًا كبيرة من الأطفال يلقون حتفهم يوميًا بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.

 

وأضاف أن الوضع داخل مخيمات النازحين “كارثي وصادم”، وأن آلاف الأسر التي فرت من الأحداث الأخيرة لم تتلقَّ أي مساعدات إنسانية، رغم النداءات المتكررة للمنظمات الدولية.

 

وأشار رجال إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف نازح من الفاشر وصلوا طويلة وهم مصابون بطلق ناري، بينما تعرضت أكثر من 1600 امرأة للعنف الجنسي والاغتصاب، وطالب الجهات الدولية بضرورة التحرّك الفوري لتقديم الاحتياجات الأساسية للحياة، لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء المتأثرين بالحرب.

 

ودعا الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، طرفي النزاع في السودان، إلى الاستجابة لنداءات السلام لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوداني.

 

وشدّد آدم رجال على أن السودان “يحتاج إلى سلام حقيقي ينهي الحرب والتهميش، ويضع حدًا لسياسات التجويع الممنهج التي مارستها الأطراف المتحاربة، ويعيد للنازحين حقهم في الأمن والكرامة والعودة الطوعية”، بحسب تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.