أحداث بين الجيش وقوات درع السودان في الفرقة الأولى مدني وإطلاق نار

0

متابعات- الزاوية نت- شهدت الفرقة الأولى مدني، أحداثا بين قوات الجيش في الفرقة وقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل، مما تسبب في إطلاق أعيرة نارية وقف الشارع المؤدي إلى الفرقة.

 

ونقلت صفحة داجو مدني توضيحًا بأن ما حدث في الفرقة الأولى، تمثل في أن الشرطة العسكرية في الفرقة اعتقلت أحد أفراد قوات درع السودان كإجراء، فقام أفراد من الدرع بمهاجمة الفرقة وقفل الشارع وإطلاق أعيرة نارية في الهواء.

 

وأشارت إلى حضور العقيد ياسر الصادق رئيس استخبارات ولاية الجزيرة وبركات الشريف قائد درع السودان ولاية الجزيرة إلى مقر الفرقة القديمة وتم احتواء الموقف.

 

ونوهت إلى الإجراءات القانونية مع فرد الدرع ستمضي ولا وجود لأي خلافات بين الطرفين والأوضاع مستقرة جداً.

وأدت أن ما حدث مرفوض تماما ويعتبر تصرف فردي وبادرة لتمرد مجموعات سوف يتم تقديم الأفراد إلى محاسبة عاجلة بالقانون العسكري عاجلا، ورفضت أي محاولات تزعزع امن وسلامة المواطنين.

 

وقال الصحفي الطيب إبراهيم أحد أبناء شرق الجزيرة في منشور على صفحته بالفيسبوك إن قوات درع السودان جمعت المتردية والنطيحة وهذه حقيقة، وأضاف “عندما قلنا ذلك في وقت سابق اتهمونا بمعاداة هذه القوات، وبما أنني من المنطقة فأنا على اطلاع وثيق بتكوينها وأعلم أن هذه القوات بالذات في الجزيرة غرب النهر ضمت جنود كانوا مع المليشيا حتى سقوط مدني وانضموا للدرع طلبا للحماية ولغسل ماضيهم القذر مع المليشيا.

وأشار الطيب إلى أن هؤلاء وغيرهم لا يزالوا موجودين داخل درع السودان، وتابع “كيكل الذي يتحاوم من منطقة لأخرى اذا تفرغ لنظافة قواته سيكون أفضل له وللبلد”

وأكد الطيب أن ما حدث في ود مدني اليوم مرفوض ومستهجن بأشد العبارات، ولا يمكن مطلقا، أن نقبل باقتحام فرقة تابعة للجيش أو أن ترفع سلاحك ضد فرد من الجيش، هذا أمر غير مقبول ومستهجن وعلى قادة الدرع فورا اعتقال هؤلاء الصعاليك وتسليمهم للقضاء العسكري بأقصى سرعة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.