متابعات- الزاوية نت- تصدى الجيش لهجوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة على بلدة كرتالا بولاية جنوب كردفان شنته مليشيات الحركة الشعبية المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع، وتمكن من تكبيد القوة المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وقالت مصادر محلية إنّ المواجهات اندلعت عقب وصول تعزيزات عسكرية لقوة تتبع الحركة الشعبية كانت متمركزة في أحد الجبال الغربية المطلة على كرتالا، ما أدى إلى اشتباكات مباشرة بين الطرفين.
في ذات السياق تصدت قوات الفرقة 22 مشاة بابنوسة لهجوم شنته المليشيا المتمردة على مقر الفرقة صباح اليوم، وتمكن الجيش من دحر العدو تكبيده خسائر في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك قال الخبير العسكري محمد مصطفى إن الفرقة 22 بابنوسة تقف اليوم كجدار ناري صلب صد امامه زحف جحافل التمرد المجهزة بعتاد ضخم ودعم متنوع فما عجزت عنه الهجمات البرية لا يمكن ان تحققه محاولات الطعن عبر المسيرات او صور الاستطلاع التي تنشرها صفحات التمرد على منصات التواصل فهذه الصور التي يظنون انها تضعف عزيمة المقاتلين ما هي الا شهادة جديدة على فاعلية الفرقة 22 التي باتت رقما صعبا وهاجسا دائما لأعدائها.
وأضاف “قوات التمرد التي تروج لمشاهد قصف او تصوير مواضع الفرقة انما تعترف بشكل غير مباشر ان هذه الفرقة تقف في خط التماس وتدير المعركة من قلب الميدان تماما كما فعلت سابقا في سلاح المدرعات حيث ادعت النصر المسبق عبر التصوير والبث فماذا كانت النتيجة غير الثبات والانكسار والفشل الذريع.
ونوه إلى أن الفرقة 22 لا تسقطها الكاميرات ولا تنكسر بالإشاعات بل يشتد عودها كلما تصاعدت التحديات وتثبت للعالم ان النصر يصنعه الرجال في الميدان لا في غرف المونتاج ولا عبر الطائرات الصغيرة التي توهم أصحابها بتقدم زائف لن يغير شيئا من معادلة الصمود والانتصار
