متابعات- الزاوية نت- إعلام الولاية الشمالية، خبرا عن إعلان شركة أمطار الإماراتية تنفيذ شبكة مياه داخلية متكاملة، داخل مخيم أزهري المبارك، للنازحين القادمين من الفاشر وبعض مناطق كردفان.
ووجد الخبر جملة من التساؤلات حول هل ما تزال شركة أمطار تعود ملكيتها لدولة الإمارات التي وصلت علاقاتها بالسودان إلى مرحلة القطيعة الدبلوماسية بسبب دعم أبوظبي لقوات التمرد في البلاد؟
وقالت الشركة إن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المشتركة لتوفير بيئة صحية وآمنة لسكان المخيم، وضمان وصول المياه بشكل منتظم وفعّال وقد أشادت إدارة المخيم بهذه الخطوة، معتبرةً إياها نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المخيم.
من جانبها، أكدت شركة أمطار التزامها الكامل بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الفنية، وبما يتماشى مع توصيات اللجنة المختصة، مشيرة إلى أن العمل يجري بوتيرة متسارعة لضمان إنجازه في الوقت المحدد.
وتقول مصادر إن امطار لم تعد إماراتية بحتة بعد قرارات اتخذتها الحكومة السودانية ولكن ما تزال ابوظبي تحتفظ بنسبة فيها عبر شراكات وخلال اكتوبر الماضي اصدر بنك السودان المركزي قراراً حظر بموجبه شركة أمطار ضمن 20 شركة أخرى بسبب مخالفاتها لضوابط الصادر. ورغم أن الشركة كانت في الأصل استثماراً إماراتياً، فإن حظرها يمنعها من ممارسة أنشطتها التجارية في السودان.
